علق النائب السابق إميل رحمه على “بعض التعليقات الصادرة عن شخصيات سياسية واعلامية عربية باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين”.
وقال في بيان: “لا إعتراض على هذا القول باعتبار أن العرب هم مسلمون ومسيحيون، وبالتالي فإن للقضية وجها انسانيا وقوميا يتجاوز الحصرية الدينية. والقول انها قضية المسلمين ،فيه قدر كبير من الصحة تؤكده حقائق التاريخ لأن المسجد الأقصى ثالث القبلتين يقع في القدس بقلب فلسطين”.
وختم: “أحب أن اذكر دائما، أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين والمسيحيين العرب، وكنيسة القيامة مهد يسوع المسيح التي يشع منها نور الحياة، كما هي قضية المسلمين غير العرب. وذلك من دون أن ننسى ما يشهده العالم، ولاسيما دول أميركا اللاتينية المسيحية من مسيرات وتظاهرات تدين الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق ابناء غزة والضفة الغربية، مع العلم انه اتفق في العديد من المؤتمرات البرلمانية العربية على انها قضية العرب والمسيحيين والمسلمين، وسطرت في كل البيانات الختامية للاتحاد البرلماني العربي”.