رأى النائب الدكتور بلال الحشيمي ان “قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمعن في إجرامها مستهدفة أطفال فلسطين ولبنان أينما حلوا”.
وقال في بيان: “ها هي تضم إلى سلسلة إجرامها وعدوانها الوحشي ثلة جديدة من الأطفال في جنوب لبنان. أطفال بعمر الزهور تجتثهم آلة القتل الوحشية بشكل متعمد”.
واضاف: “لقد بلغت هذه الوحشية فظاظتها الإجرامية في تقتيل الأطفال وذبحهم على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون حسيب أو رقيب، ولكثرتها ما عاد في الإمكان حصرها ولا الإحاطة بها”.
واعتبر انه: “لمعرفة الدوافع وراء هذا الحقد الدفين والإجرام الوحشي في استهداف البراءة علينا استذكار ما قالته يوما رئيسة وزراء الاحتلال السابقة غولدا مائير بشكل وقح: ” لا أستطيع النوم كلما سمعت بميلاد طفل عربي”.
وختم : “صدق غسان كنفاني حين قال “كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود”.