حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء بيروت، في طلعات استطلاعية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية عبر القصف منذ 8 تشرين الأول الماضي، حيث تسببت هذه الاعتداءات بخسائر في الأرواح وخسائر مادية وزراعية.
وفي نهاية تشرين الاول، أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، أنّه أوعز إلى “بعثة لبنان لدى الامم المتحدة تقديم شكوى جديدة الى مجلس الامن الدولي لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الابيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان، وقيامها عمدًا بحرق الأحراج والغابات اللبنانية”.
كما توجّهت بعثة لبنان الدّائمة لدى الأمم المتحدة والمنظّمات الدّوليّة، بكتابَين رسميَّين إلى كلّ من المفوّض السّامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، والمقرّرة الخاصّة لحماية حقّ الرّأي والتّعبير ايران خان، بشأن قضيّة استشهاد الصّحافي اللّبناني عصام عبدالله، وجرح صحافيَّين آخرين في اعتداءات إسرائيليّة على جنوب لبنان.