فراس ابو حمدان: الاستنكار بات ممنوعا وغزة وحيدة تواجه إبادة غير مسبوقة

اعتبر  الاستاذ فراس ابو حمدان أن استمرار العدوان الوحشي والهمجي الإسرائيلي ما كان ليستمر لولا الموقف العربي المتخاذل الذي ترك غزة وأهلها وحيدين وفريسة لهذا الاحتلال الذي لا يتوان في كل لحظة  عن التفنن والإبداع في ارتكاب المزيد من المجازر الصهيونية التي تتركز على النساء والأطفال. 
وسأل ابو حمدان عن سبب غياب  الموقف العربي  واستثناء غزة عن أجندة اليوميات العربية وكل يوم نسمع عن تحرك هناك وتحرك هناك وكلهم لا يمتون الى غزة التي يبدو أن الوقاحة العربية باتت في أبهى تجلياتها ولم يعد ينقص العرب والأنظمة المتامرة سوى الموافقة على استمرار هذا العدوان والمجاهرة به .
وقال ابو حمدان أكثر من ٦٠ يوما وغزة تتعرض لابشع أصناف الوحشية الحربية،أكثر من عشرة آلاف طفل ابيدوا ،وعدد الشهداء ترتفع ارقامهم بالألف والنساء والأطفال والاعلاميين أهداف مشروعة لدى هذا الاحتلال  والبيوت رمدت والعرب يتفرجون وعادوا الى يومياتهم المعهودة والحديث عن  غزة بات امرا نادرا  .
وقال ابو حمدان حتى الاستنكار والشجب بأت ممنوعا وغير مسموحا عند العرب وغزة  هاشم تحتضر على مرأى من العرب الذين يشاركون بتخاذلهم في هذه المذبحة والاوقح أن البعض منهم يمولها 
واكد ابو حمدان لم تعد تنفع المناشدة أو التوجه إلى الانظمة العربية لأنهم اموات ومن الحرام تحميل الأموات أو التوجه اليهم ،وغزة ليس لها إلا ابطال القسام وسرايا القدس والمجتمع الانساني الخارجي الذي يحترم الإنسان ويرفض هذه الهمجية.
وطالب ابو حمدان بوقفه ضمير لدى المجتمع الدولي مع التعويل على الاحتجاجات الداخلية الإسرائيلية فنحن نفضنا يدنا من العرب ومن المضحك انهم يرفضون توصيفهم باشباه الرجال وهم اقل من اشباه رجال كما قال عنهم الرئيس الدكتور بشار الأسد.
واكد ابو حمدان انه لا بديل لنا عن المقاومة التي تسطر أروع الملاحم البطولية.

Exit mobile version