كعادتها الفنانة جوليا بطرس لا يمكنها أن تعزل نفسها عن ما يحصل في لبنان أو فلسطين ، وهي التي عودتنا على الأغاني الوطنية من أغنية “غابت شمس الحق”.
ووجدت اليوم نفسها أمام تحدي المقاومة مع الشعب الفلسطيني فإغترفت من أشعار محمود درويش ومن التراث الفلسطيني لتعيد توزيع أغنية تراثية صدحت بها حناجر العاشقين لفلسطين والمنددين بالاعتداءات التي يتعرضون لها.
وهذا التراث يعود إلى ما قبل الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فقد سلّط الضوء على ما عاناه هذا الشعب من الاحتلالات المتكررة له طيلة العقود الماضية.
واليوم تعود جوليا لتنبش من ذاكرة التراث وتغني مع خلفية تصورية بما يحل بأطفال ونساء غزة الموّال التراثي:
يامّا مويل الهوا يما مويليا
ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيا
ومشيت تحت الشتا والشتا رواني والصيف لما أتى ولع من نيراني
بيظل عمري انفدى نذر للحرية
نعم هي الحرية التي يريدها الشعب الفلسطيني وتسانده في هذا المطلب جوليا بإطلاق هذه الاغنية المتجددة مساء اليوم، عبر شاشات التفزيونات اللبنانية والتي سننتظرها بشغف.