عُقد اجتماع المجلس في مطرانية مار نيقولاوس للروم الأرثوذكس، حيث تم التداول في مواضيع متعددة تتعلق بالأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان.
وبحث الأساقفة، “مسائل مهمة تشمل الأوضاع السياسية العالقة والمعيشية الصعبة التي يتعامل معها اللبنانيون يوميًا”، معربين عن إدانتهم “للاعتداءات على المواطنين وناشدوا القوى الأمنية تعزيز الأمن والسلامة العامة وملاحقة المعتدين”.
وشددوا على “أهمية دور المؤسسات العسكرية والأمنية وتقدير دورها كعماد للوطن، كما أدانوا الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني وعلى الشعب الفلسطيني في غزة التي تتعرض إلى حرب أبادة أنتجت أزمات إنسانية لا يجوز الصمت عنها”.
ودعوا إلى “وقف إطلاق النار نهائيا للسماح للمؤسسات الدولية والمحلية القيام بمهماتها الإنسانية تمهيدا للوصول إلى مبادرات أممية تنهي هذه الحرب المجرمة ليحل محلها السلام الدائم والعادل”.
واستعرض الأساقفة، “التحديات التي تواجه المزارعين والصناعيين والتجار والمؤسسات التربوية والاستشفائية والمخاطر المتأتية من مشكلة النازحين واللاجئين غير اللبنانيين، وهي مسائل تمثل تحديات كبيرة للبلاد والعباد”.