كتب النائب جميل السيد، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “لبنان لم يخالف في تاريخه اي قرار دولي منذ 1948 الى اليوم، لكنه كان دائماً ضحية عدم تنفيذ إسرائيل لأي قرار دولي إلا على مزاجها وتوقيتها”.
وأضاف، “مثلاً، في عام 1978 صدر القرار 425 بإنسحابها من الجنوب ولم تنفذه إلا في العام 2000 تحت وطأة المقاومة فيما لا تزال تحتل بعض الحدود ومزارع شبعا وتمارس الخروقات البرية والجوية والبحرية”.
وتابع السيد، “هذا من دون ان ننسى استمرار خرقها للقرار 1701 للعام 2006، ورفضها تنفيذ اي قرار دولي يتعلق بفلسطين والأراضي العربية المحتلة وباللاجئين”.
وأردف، “المهم، اليوم، تطالب إسرائيل لبنان بتنفيذ القرار 1701 وتهدد دولته وشعبه وترسل التحذيرات والتهويلات عبر الدول الغربية، فيما لبنان متمسّك بحقوقه المُعلنة ولن يرضخ للتهديد والإبتزاز”.
وإستكمل السيّد، “في القانون الدولي، المقاومة في اي بلد هي نتيجة للإحتلال وليست سبباً له، بينما بالنسبة لإسرائيل، المقاومة هي سبب الإحتلال، ومنطقها يقول: أزيلوا المقاومة كي أستقرّ في إحتلال أرضكم!”.
وختم، “واهِمٌ من يظن أن الدنيا يمكن ان تستقرّ بالمقلوب”.