أشار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، في رسالة الميلاد إلى أن “الحياة كانت نور الناس، والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه”.
ولفت المطران ابراهيم، الى أن “إخلاء الذات الإلهية هذا، يعني أيضا أنه استبدل السماء بكل بهائها واتساعها المطلق بمغارة لا بهاء فيها ولا ضياء. أخلى ذاته لما تغذى من الثديين لبنا وهو الذي في القديم، أمطر على شعبه في القفر منا. أخلى ذاته لما تقبل من المجوس الذين انقادوا إليه باكورة للأمم هدايا، وهو الذي أسس الأرض على قاعدتها وفجر العيون في الشعاب، وأشبعنا من صنائعه، وبسط يديه فامتلأنا كلنا خيرا”.