اعتبر رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدتور حسين الحاج حسن أن “المقاومة مستمرة في عملياتها على طريق القدس، ونصرة للمقاومة في غزة ولشعب غزة الصامد والصابر. العدو الصهيوني يعتقد أنه من خلال التهديد وقتل المدنيين يمكن أن يغير المعادلات، لكن المقاومة ماضية في تثبيت المعادلات، وخصوصا في الرد على قتل المدنيين”.
ولفت الحاج حسن، خلال حفل تأبيني أقامه “حزب الله” في حسينية بلدة الرام البقاعية، الى أن “أميركا تقول لا نريد توسيع المواجهة. هذا نفاق وكذب وخداع، من يدعو إلى عدم توسيع المعركة في المنطقة عليه أن يوقف الدعم للعدو الصهيوني، وأن يوقف العدوان على غزة”.
ورأى أن “جرائم العدو في غزة كشفت فشل مدعي حقوق الإنسان، ففي حين أعربت دول الغرب عن قلقها على صحة معارض روسي، فهي لم تأبه لوجود حوالي 9000 فلسطيني في سجون الاحتلال، ولم يقلقها 22 ألف شهيد، منهم 8000 طفل و6000 إمرأة، وما بين 50 الى 60 ألف جريح قضوا أو أصيبوا بالسلاح الأميركي”.
وذكر الحاج حسن، أن”عمليات المقاومة التي بدأت في 8 تشرين الأول، أي منذ اليوم التالي لطوفان الأقصى، وهذه العمليات لها تاثير كبير على كيان العدو، وهذا يظهر جليا من خلال كثرة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وتهديداتهم، ومن خلال كثرة المبادرات والوسطاء والرسائل العلنية وغير العلنية، من خلال تصريحات المستوطنين الذين “يولولون” على منازلهم المدمرة وأرزاقهم المعطلة، وانتقاداتهم للمسؤولين الصهاينة ولتخلي الحكومة عنهم”.