كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته:
“إغتيال … في ٢٧ آب الماضي وخلال جلسة لحكومته، وجّه نتانياهو تهديداً بالقتل إلى القيادي في حماس صالح العاروري لكونه يقود خلايا المقاومة في الضفة الغربية، اليوم جرى إغتياله في شقة في الضاحية الجنوبية من خلال تفجير بواسطة طائرة مسيّرة على الأرجح… أيّاً تكن الظروف، فالمؤكد أن عملية الإغتيال الاسرائيلية استندت إلى معلومات إستخبارية عن الشخص والمكان والتوقيت سواء عبر أجهزة تقنية متقدمة او عبر معلومات من عملائها على الاًرض… والمطلوب في هذه الظروف من الاخوة في القيادات الفلسطينية في لبنان ممن يُفتَرَض أنهم مستهدفون عدم تعريض انفسهم بالتنقلات والاتصالات ولا بالمقابلات الإعلامية من مكاتبهم… بالمقابل، هذا الاعتداء اليوم في عمق الأراضي اللبنانية يخرق معادلة العام ٢٠٠٠ وبالتالي يخضع لمبدأ المعاملة بالمثل، وبالخلاصة، المقاومة في لبنان لا تعمل بردّة الفعل أو بالإستدراج بل هي التي تحدد المكان والتوقيت والردّ المناسب…”