رأى النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن مسألة تطبيق القرار 1701 ما زالت بعيدة في الوقت الحاضر، وقد يتأخّر ذلك الى ما بعد الانتهاء من حرب غزة، لأنه بمجرد موافقة حزب الله على تطبيقه فهذا يعني أن إسرائيل هي التي انتصرت، فتكون قد وصلت الى ما تريد مستبعداً ان يوافق الحزب على ذلك لأنه لا يستطيع تحمل عواقبه.
من جهة ثانية، أبدى الحشيمي اعتقاده أن المواجهات مع العدو الاسرائيلي ستبقى ضمن قواعد الاشتباك ولن تتحول الى حرب شاملة. وقال “اسرائيل كما بات معروفاً تضرب في سوريا وفي العراق، لكن اعتداءاتها في لبنان ستبقى ضمن نطاق جغرافي معين بدليل استهدافها لنائب رئيس حماس دون غيره”، مستغرباً “تضخيم ما جرى لأن العاروري كان سجيناً لديهم لأكثر من 15 سنة، لكنهم من الواضح يفتشون عن أي شيء لرد اعتبارهم ورفع معنوياتهم بعد عملية طوفان الأقصى”.
ورأى أن “لا شيء تغير، والممسكون بزمام الأمور يفضلون بقاء الوضع على حاله، أي ساحة مستباحة يجول فيها وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان من دون مراسيم أو بروتوكولات”، على حد تعبيره.