توقفت الأوساط السياسية والإعلامية والإجتماعية حتى الحزبية وبمختلف تنوعاتها ومشاربها عند الحملة الإعلامية والإعلانية التي اجتاحت شمال لبنان في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري.
حيث أعادت هذه الحملة الحراك السياسي والحزبي لمدينة طرابلس وقضاء الضنية ودورهما المعروف باحتضان الحريرية السياسية على الصعيد الوطني.
وهذا ما جعل المجتمع الشمالي يتابع هذه الحملة عن قرب وظهر ذلك جلياً عبر سلسلة تحركات قامت بها شخصيات وفعاليات نيابية في هذا الإطار.
واعتبر المحامي مجاهد شندب ان ذلك ما هو إلا ردة فعل بسيطة لمن ضحى بدمه وروحه من اجل لبنان وما نفعله اليوم من هذه الحملة ما هو إلا جزء من التحرك الذي سيكون في ١٤ شباط من الضنية وقراها إلى وسط بيروت لنقول إننا على الوفاء باقون ومع الرئيس سعد الحريري مستمرون داعمين قرارته التي يتخذها حسبما تقتضيه المصلحة الوطنية.
لذلك أدعو اهلنا اليوم وفي ظل هذه الظروف الإقليمية والعربية الدقيقة والحساسة وفي هذا الهجوم البربري الذي تشنه اسرائيل على اهلنا في فلسطين المحتلة ان نكون إلى جانب الرئيس سعد الحريري وذلك لما فيه مصلحة لرص الصفوف الداخلية امام اي تطور إقليمي خارجي.