اعتبر “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع في بيان، انه “في كل مرة تُكسر هيبة الجيش الصهيوني داخل قلاعه المحصنة وتتهاوى قببه الحديدية أمام عبقرية المقاومة وصواريخها، يلجأ المستذئب نتنياهو الى النيل من المدنيين وكأن شدقه لم يرتو بعد من دماء اطفال ونساء وشيوخ غزة ليصب نيران حقده الجبان على الآمنين في النبطية مرتكبا مجزرة شنيعة بحق عائلة آل برجاوي”.
واشار الى ان “هذا السلوك الاجرامي العنصري اليميني المتمادي ليس غريبا على التلموديين ابناء يهوه المفطورين على القتل والاجرام المضاف الى سجلهم المشبع بالمجازر والذي كان وسيبقى حجة على ما يسمى بالعالم الحر المنافق الساقط اخلاقيا وقيميا. ان هذا السلوك البربري لن يزيد شعبنا الجنوبي الصامد الصابر الا ايمانا راسخا بصوابية خيار المقاومة التي تبذل المهج والأنفس ذودا عن كرامة وسيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر”.
ولفت الى ان “تمادي العدو وخروجه عن قواعد الاشتباك المرسومة بالردع من قبل المقاومة سيضع نفسه امام معادلة بيت مقابل بيت ومدني مقابل مدني، وحينذاك عليه تحمل المزيد من المشردين من المستوطنات الذين سيضغطون على انفاس نتنياهو وحكومته بأعباء مضاعفة وسط أزماته الاقتصادية المتفاقمة جراء العدوان على غزة”.
ورأى اللقاء ان “الموفدين الاجانب من اتباع اميركا الذين يزورون لبنان وقلوبهم على الكيان المأزوم للحديث عن ال 1701 يعكسون المأزق الوجودي للكيان الصهيوني وانحدار دوره الوظائفي في الاقليم امام تعملق المقاومة من جهة كما يشكلون الرد الصارخ على المتباكين خبثا في الداخل اللبناني حيال تطبيق القرار الدولي والتشدق المشبوه لجهة عدم جدوى الجهد المقاوم جنوبا اسنادا لغزة وردعا للعدو، في حين ان هذا الخيار الشريف وحده الكفيل بتوفير الفرصة لاستعادة الارض السليبة وحقوق لبنان القومية في الارض والموارد”.
وحيا “ارواح شهداء حزب الله وحركة امل والحزب السوري القومي الاجتماعي والمدنيين الابرياء من الاهالي والمسعفين الذين ستبقى دماؤهم الشعلة التي تنير درب الاحرار على طريق العزة والكرامة”.