بعلبك -أقامت جمعية “مراكز الإمام الخميني الثقافية” في لبنان، ندوة بالتعاون مع شُعبة شمسطار في القطاع الثالث ل”حزب الله”، ندوة فكرية في قاعة المحاضرات في بلدية شمسطار، لمناسبة الذكرى السنوية “للشهداء القادة”، تحت عنوان: “الشهادة رحيق طريق الولاية”، حضرها رئيس بلدية شمسطار سهيل الحاج حسن، نائب رئيس إتحاد بلديات غربي بعلبك عبدو الحسيني، وفاعليات علمائية وثقافية وإختيارية وإجتماعية.
حمزة
ورأى مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في البقاع الشيخ تامر حمزة أن “سمة التواضع والزهد المنقطعة النظير، التي امتاز بها الشهيدان السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب، وصلت إلى درجة أنهما كانا مادة وأساس التواضع والزهد”.
وأضاف: “الشهداء القادة الثلاثة (الموسوي، وحرب، ومغنية)، على الرغم من استشهادهم في مقتبل العمر، ولكنهم تمكنوا من تأسيس مجتمعات جهادية في هذه الأمة، وأثبتوا أن المعيار في تحقيق ما وصلوا إليه، ليس طول العمر أو المسافة الزمنية، إنما هو النوعية في العمل والأفكار التي يقدمها الإنسان”.
حرب
وبدوره قال الشيخ راغب راغب حرب: “فيما لو تمكنوا من تخريب ثقافتنا، كنا مفقدنا هويتنا، وعندها يصبح الصلح مع العدو الصهيوني أهون، وتصبح المعاني والقيم مثل الكرامة والعزة والإباء والشرف لا قيمة لها”.
وشدد الشيخ حرب على “ضرورة الإبقاء على نشر الأفكار التي تُعنى بالعمل الثقافي وبتعزيز منظومة القيم، والتي نستطيع بها أن نقاوم الغزو الثقافي الغربي، ونحمي مجتمعنا من التحريف والتشويه”.
واعتبر أن “الصراع العسكري هو أقصر وأوضح صراع، ولكن الصراع الخفي هو الصراع الفكري، وهذا ما كان يهتم به والدي الشهيد الشيخ راغب حرب”.