جاء في “أخبار اليوم”:
على الرغم من التصعيد الكبير جنوبا وصولا الى صيدا، إلا أن الإشارات ما زالت نفسها “لا توجد اي نيات لتوسيع الحرب، فالامور باقية على ما هي عليه الى حين التوصل الى هدنة في غزة”، هذا ما أكده مصدر ديبلوماسي مواكب عبر وكالة “أخبار اليوم”.
وأشار المصدر الى أن الجانب الفرنسي وحده المتخوف، لا سيما وان باريس تعتبر انها قادت اكثر من مبادرة لانقاذ الوضع في لبنان ولانتخاب رئيس للجمهورية، الا انها كلها باءت بالفشل ولم تلق التجاوب المطلوب من قبل الاطراف المتصارعة في الداخل.
ولكن، ذكّر المصدر بالزيارة الاخيرة التي قام بها مستشار الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت حيث نقل ثلاثة اهداف اسرائيلة: ملاحقة قياديين في حزب الله، انطلاقا من بنك اهداف تنفذه بشكل تدريجي، متابعة تحركات الحزب والعمل على ابعاده عن الحدود تطبيقا للقرار 1701، عدم التوغل في اي حرب برية او بحرية واسعة.
في المقابل، أشار المصدر الى ان حزب الله بدوره يتخذ الاجراءات، وهذا ما كان قد اعلن عنه الأمين العام السيد حسن نصرالله، لا سيما لجهة الابتعاد عن الهواتف الذكية مقابل تعزيز اجهزة الاتصال البدائية التي لا يمكن رصدها او تعطيلها وهي ايرانية الصنع.