بحث النائب ميشال ضاهر، خلال زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، في آخر المستجدات، لا سيما تداعيات الحرب في جنوب لبنان، واضرابات القطاع العام والفراغ الرئاسي.
واشار ضاهر، الى اننا “تباحثنا بآخر المستجدات، لا سيما تداعيات الحرب وخطورة توسّعها، كما تناولنا مشكلة الاضرابات في القطاع العام، وأهمية تلبية طلبات الموظفين، وخاصة القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على الدورة الاقتصادية في البلد، والا فالشلل الحاصل سيصيب كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص أيضاً”.
ولفت الى اننا “توصّلنا الى خلاصة واحدة وهي أن جميع الحلول لمشاكلنا السياسية والامنية والاقتصادية تبدأ بالاصلاح وانتظام عمل المؤسسات، وأوّلها انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن، وعلينا جميعًا الدفع بهذا الاتجاه بدل الاكتفاء بالتعطيل والتأجيل ومشاهدة الانهيار”.