كتب النائب جميل السيد، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “الصيّادون وحمامة السلام!”.
وأضاف، “بعض زملائنا النواب في “كتلة الإعتدال” من أصحاب النوايا الطيّبة قرروا أن يمارسوا دور حمامة السلام بين كبار الصيّادين في الدولة لتسهيل إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وتابع، “بالطبع هم مشكورون على مساعيهم”.
وأردف، “ويبدو حتى الآن أن معظم الصيادين الذين إستنزفوا الخرطوش خلال حروبهم في الفراغ الرئاسي، قد سمحوا لحمامة السلام بالتحليق فيما بينهم وأشادوا بدورها التوافقي في هذه المرحلة!”.
واستكمل، “ومع تقديري لدور الحمامة في هذه المرحلة، ولمعرفتي بطبيعة هؤلاء الصيادين”.
وأضاف السيد، “أتوقّع أنه بمجرّد أن يستعيدوا نشاطهم ويتوفُّر لهم الخرطوش ستكون الحمامة أوّل من سيطلقون النار عليها”.
وختم: “أيّ نهاية تتوقّعها للغزال عندما يلعب دور الوسيط بين الذئاب؟!”.