اعتبر رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم
الترشيشي، ان “اضراب موظفي وزارة الزراعة وتوقف حركة الاستيراد والتصدير وتعطل الحركة في المطار والمرافئ، يعتبر كارثة زراعية غير مسبوقة وتفوق بسلبياتها كل مشكلات التصدير الزراعي التي نعاني منها، الوضع الحالي للبحر الأحمر الى عقبات التصدير والضريبة السورية واقفال الحدود السعودية، ولكن اضراب الموظفين ينحر القطاع الزراعي وان كنا مع كامل حقوقهم وضرورة الاسراع ببت مطالبهم في مجلس الوزراء وانصافهم”.
وأكد أن “الإضراب سيؤدي لخسارتنا أسواقنا في الخارج ونخسر معا المنافسة، كما أدى إلى بلبلة عند المصدرين الذين لا يعرفون ان كانوا يستطيعون ارسال حاوياتهم او تحميل بضاعتهم عبر المرفأ أو المعابر الأخرى”. وناشد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الزراعة عباس الحاج حسن ومدير عام الزراعة لويس لحود بالعمل على إيجاد آلية لتسير أمور المزارعين في ظل الإضراب الحالي.
وطلب الترشيشي “انصاف موظفي وزارة الزراعة وإعطائهم حقوقهم او أن يبحثوا عن حلول لتسيير أمورنا، فالمزارع لا يستطيع تحمل إقفال المرفأ والمطار والحدود، علما انه يوجد أكثر من 1800 طن من بذار البطاطا في المرفأ والمزارع بامس الحاجة لاخراجهم وزراعتهم في هذا الوقت ويبلغ سعرهم اكثر من مليوني دولار”.
كما لفت في هذا السياق، إلى ان “الإضراب يعيق ايضاً حركة الاستيراد التي نحتاجها اليوم في ايام الصوم المبارك عند اخواننا المسيحيين، وقبل ايام من حلول شهر رمضان، فيلزمنا كميات من الخضار لتعويض النقص الحاصل في المنتوجات التي نحن بأمس الحاجة لها”.