لقاء فكري في تمنين التحتا لمناسبة 15 شعبان

بعلبك -أقامت “جمعية الإمام المنتظر العالمية”، لقاء فكريا في بلدة تمنين التحتا، لمناسبة ذكرى 15 شعبان، بمشاركة فاعليات دينية وسياسية وثقافية واجتماعية.

وتولى إدارة اللقاء الشيخ علي ناصر الذي أشار إلى أن “هذا اليوم المبارك هو يوم المستضعفين، الذين ينتظرون الفرج الإلهي”.

وبعد تلاوة من القرآن الكريم للمقرئ والمنشد السيد جعفر السيد قاسم، ألقى مدير دائرة التبليغ والإرشاد في الجمعية الشيخ مرتضى صياحي بحثا تحت عنوان:  “ولاية الإمام المهدي في زمن الغيبة”، مؤكدا أن “دورنا في زمن الغيبة الكبرى للإمام الحجة بأن نكون في عملنا وسلوكنا من الممهدين لدولة الحق، ولا بد من وجود حجة من الله على وجه الأرض، وهذه الحجة إما تكون مشهودة يراها الناس، أو غائبا مستوراً. وقد يسأل البعض ما الفائدة من إمام غائب؟ والجواب من القرآن الكريم بأن النبي موسى وهو من أنبياء العزم رافق وليا من أولياء الله، هو الخضر، وتعلم منه ولم يكن على معرفة به، فعدم العلم لا يدل على عدم الوجود”.

وأشار رئيس “تيار الفكر الشعبي” الدكتور فواز فرحات في مداخلته بعنوان: “غزة العزة والفخر من نصر إلى نصر حتى ظهور صاحب الأمر” إلى أن “ضيق النفس عند الإنسان ليس بالضرورة أن يودي بحياته، وضيق النفس الذي أصاب غزة بعد هذا الحصار الخانق أدى إلى الإنفجار الذي زلزل هذا الكوكب”.

وأضاف: “من كان يعتقد أن غزة التي لا تزيد مساحتها عن 360 كيلومتراً مربعاً ستواجه العالم؟ لقد رأينا الوحوش البشرية في الكيان الصهيوني ترتكب المجازر، ولا تقل وحشية هؤلاء عن الذي يشاهد هذا الوجع والألم والمجازر، وهذه التضحيات، ولا يهتز له جفن، أنه لا يمت للإنسانية بأي صلة”.

وقال فرحات: “ما نشاهده في غزة العزة، أكد أن العالم بلا قيم، وفيه إسفاف أخلاقي، وهو عالم متناقض، إذ يهتز لسقوط قتيلين في أوكرانيا وينعت روسيا بأبشع الصفات، وفي المقابل لم تهتز الضمائر البشرية لارتقاء أكثر من ثلاثين ألف شهيد في غزة، وما يزيد عن 100 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال”.

وختاما، كانت مداخلة للدكتور عبد الجليل الحشيمي، ومولد وأناشيد من وحي المناسبة، وبتلاوة رئيس الجمعية حبيب الله بلوق بمشاركة الحضور دعاء الفرج.

Exit mobile version