أطلق الإعلامي سعد شعنين المركز اللبناني للدراسات و الحريات الإعلامية”LSM” بهدف تنمية وسائل إعلام مستقلة وحرة وتعددية، لحماية حقوق الحريات وتعزيزها بهدف خلق منبرا للنقاش المستنير بشأن مجموعة واسعة من المشكلات التي يواجهها اللبنانيين، ابتداءً من التحديات الاقتصادية ،البيئية ،الصحية و السياسية وانتهاءً بسلامة الصحافيين وسيادة القانون، استدامة ونزاهة الصحافة.
” وأشار شعنين الى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل عام والانترنت بشكل خاص تلعبان دوراً هاماً في ضمان تنوع الاراء القائمة على الحقوق خصوصاً من خلال تمكين ممارسة أوسع لحرية التعبير وحرية الصحافة، والتي تعتبر بدورها مهمة لمكافحة الفساد، وضمان المساواة ، وتعميق المساءلة وتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة.
ان استقلالية وحرية وتعددية وسائل الإعلام سواء على شبكة الانترنت أو خارجها لا غنى عنها في ازدهار الديموقراطيات وتشجيع مشاركة المواطنين. فإن حرية التعبير وما يترتب عليها من حرية الصحافة وحرية الوصول للمعلومات كلها عوامل مساعدة للوصول للشفافية و الحكم الرشيد لضمان مجتمعات مستقرة وآمنة.
وختم شعنين”إن الحاجة لدعم وحماية وسائل الإعلام المستقلة حاليا أكبر من أي وقت مضى. لكي يتخذ المواطنون قرارًا مستنيرًا بين خيارات السياسة المختلفة، فإنهم يحتاجون بالفعل إلى معرفة دقيقة للحقائق التي سيبنون عليها اختياراتهم. وإذا لم تكن المعلومات المجانية والدقيقة متاحة للجميع، فلن تنجح الديمقراطية. لهذا السبب يجب أن نقف بحزم من أجل حرية الصحافة ونكافح المعلومات المضللة.