كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر منصة “إكس”: “إذا قبِلت حركة المقاومة الفلسطينية في غزة شروط التسوية التي يحاول مختلف الوسطاء إقناعها بها، ولا سيما هدنة مؤقتة يتخللها تبادل أسرى ومساعدات غذائية، فستكون الخطوة الأولى بعدها قيام إسرائيل بإجتياح منطقة رفح للقضاء نهائياً على المقاومة وتشتيت شعبها”.
وأضاف، “البعض هنا يبتزّ المقاومة بالسؤال التالي: هل ستضحّي المقاومة بشعبها؟!، والسؤال الأصحّ: هل يقبل شعب فلسطين التضحية بمقاومته؟!”.
وتابع السيّد، “الشعب الفلسطيني هنا ليس بين خيار الحياة أو الموت، بل بين المقاومة الحيّة رفضاً للإحتلال أو الموت البطيء إستسلاماً له، وحده الشعب الفلسطيني يقرّر ماذا سيكتب التاريخ عن هذه الملحمة البطولية”.