كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر منصة “إكس”: “بين جبران والحزب، الكُلّ يتابع تصريحات الوزير جبران باسيل، ولا سيما عن اسباب التباين بينه وبين حزب الله بعد سنوات من الوِدّ والتنسيق والتحالف، والكُلّ يرصُد ما ستكون ردّة فعل الحزب أو ردوده الإعلامية والسياسية بالمقابل. وحتى الآن لم يصدر عن الحزب أي تعليق او موقف، لا بالمباشر ولا بغير المباشر، حتى ولو تنطّح للتعليق بعض الإعلاميين المزايدين الذين تمّت ملامتُهُم ولا يمثّلون إلا أنفسهم ومصالحهم”.
وأضاف، “في رأيي، أنّه في هذه المرحلة الدقيقة بالذات، وسواء كان التمايز او الطعن او التهجُّم صادراً من حليف او من خصم، فلا أظنّ أن حزب الله سيكون بوارد السجال او حتى المعاتبة مع أحد لأنّ الأولوية اليوم هي في تطورات الجنوب والمنطقة، وحتى ولو حصلت التهدئة جنوباً فلن تكون هنالك ردود او معاتبة مستقبلاً، لأنّ التحالفات لم تكن قائمة على الترهيب والترغيب بل على قناعات مشتركة”.
وتابع السيّد، “لذلك، مِن حقّ أيّ كان أن يفكّ التحالف من طرف واحد إذا وجد أنه لم تعد له مصلحة فيه او وجد في مكان آخر مصلحةً أخرى أكبر نفعاً، ولا حاجة عندها لكثرة الشرح والحجج لتبرير التباعد او الإنفصال”.
وختم، “فالسياسة لها دِين أحياناً، لكن بالتأكيد لا ربَّ لها”.