دان” لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع في بيان، “الجريمة الارهابية الآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية مستهدفا مركز الجمعية الطبية الاسلامية في البلدة، وارتقاء سبعة شهداء من المسعفين والمرضى الذين يعالجون في المركز وسقوط عدد من الجرحى”.
ورأى ان “هذا العدوان الغاشم على صرح رعائي صحي انساني لهو تعبير صارخ ودلالة بيِّنة على طبيعة العدو الصهيوني المتغطرسة وساديته الموصوفة وكينونته المفطورة على سفك الدم والمجازر والتي لا تقيم وزنا للمعايير الاخلاقية والانسانية لتشكل إضافة سوداء قاتمة الى سجل الدولة العبرية التلمودية المارقة الحافل بالمجازر والانتهاكات للقوانين والشرائع الدولية وغزة المثال، كما تاريخ الكيان الموقت منذ نشأته القائم على جماجم اهل الارض الاصليين”.
واعتبر ان “هذه الجريمة لن تفت من عضد اهل العرقوب الصامد وشعبه المقاوم الذي كان ولا يزال وسيبقى رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيوني. فهذه الجريمة التي تجاوز فيها العدو الصهيوني الخطوط الحمر تعتبر تطورا خطيرا في مسار الصراع على جبهة الجنوب المساندة لغزة الصامدة ، وبأبعاده العملياتية محاولة يائسة لتعديل معادلة الردع التي رسمتها المقاومة الاسلامية بدم شهدائها الابرار الذين يسقطون كل يوم دفاعا عن سيادة واستقلال لبنان وبحسابات المقاومة لن تمر هذه الجريمة دون رد متناسب مع طبيعة الحدث”.
من جهة ثانية ندد اللقاء “بالاستثمار الاعلامي والسياسي الخبيث والتضليل المتعمد للرأي العام اللبناني من خلال حبك الاكاذيب والشائعات للنيل من سمعة المقاومة وأدائها وجهدها المقاوم الرادع للعدو الصهيوني، عدو كل اللبنانيين فالهمروجة المشبعة بالافتراءات التي روج لها البعض في ما سمي زورا حادثة بلدة رميش الجنوبية العزيزة لا يخدم المصلحة الوطنية بشيء بل على العكس الهدف منه البلبلة والتشويش لخلق توترات طائفية ومناخات لا تتساوق واللحظة التي يواجه فيها لبنان عدوانا صهيونيا بربريا على قراه واهله الآمنين على الحدود الجنوبية ويستوجب اعلى درجات المسؤولية الوطنية والتحلق حول المقاومة الحريصة على وحدة حياة شعبها وأهلها المدافعة عن الحقوق القومية والارض والكرامة الوطنية وتزف كل يوم شبابها على مذبح السيادة الحقيقية”.
ورأى ان “البعض مهما دأب السعي للنيل من سمعة المقاومة وادائها وسلوكها سيبقى عاجزا عن تسويق بضاعته وتخرصاته الساقطةازاء رقي المقاومة ونبل أهدافها مقاصدها وجهدها الصادق وتضحياتها الجليلة”.