أكّد النّائب حسن مراد على المضيّ قدمًا في مسيرة النهضة على خطى المؤسّس عبدالرحيم مراد في الإدارة الرشيدة لدار الحنان للأيتام على مدى ثلاثة عقود، ولن يألوَ جهدًا في رعايتهم من الحضانة إلى الجامعة، لافتًا إلى أن هذه المؤسّسة الخيرية لم تحتَجْ لشيء طيلة سنوات الأزمة بفضل أهل البقاع المقيمين والمغتربين الذين كانوا بمثابة الجبال في ظهرنا.
واعتبر مراد خلال الإفطار الثاني لدار الحنان الذي أقيم في ديوان القصر في الخيارة، أنَّ : “الأزمة جعلت الدولة عاجزة عن القيام بدورها، لكننا نؤكد أننا لسنا بديلاً عنها، فهي الراعية الكبرى والمسؤولة عن مواطنيها، متمنيًا أن تعود الدولة للقيام بدورها كاملاً بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات واستقرار الوضع الاقتصادي لأن المواطن بات يئن بفعل الأزمات”.
وقال مراد لكل المسؤولين: “اتقوا الله في الناس بكل شرائحهم. والتفتوا إلى هموهم ومشاكلهم التي هي أولوية لأن الوطن دون ناسه يصبح خاويًا ولا معنى لوجوده”.
وفيما يتعلق بالاعتداءات الصهيونية، أشار النّائب مراد إلى أن التآمر العربي والدولي غير المسبوق يرعى إقامة “إسرائيل الكبرى الموعودة لليهود”، ويشجع على الاعتداءات وآخرها ما حصل يوم أمس على المدنيين وعلى قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب ما يذكرنا بمجزرة قانا والمنصوري، فلا القرارات الدولية ولا بيانات الشجب تردع العدو عن السعي لتحقيق حلمه بالسيطرة علينا وطمس هويتنا، لكننا نؤكد أن ذلك لن يتحقق طالما أنَّ هناك دماء عربية تقاوم في لبنان وفلسطين واليمن لمواجهة أشرس حرب إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.