ياسين كرم مولوي بافطار رمضاني تحول الى لقاء وطني جامع.. مولوي : لبنان لا يتهدد بوجوده وهو للبنانيين وليس لغيره

عارف مغامس،

أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي :”ان البقاع لاهل البقاع ولبنان، وان لبنان لاهل لبنان وما الحوادث الامنيه التي تحصل في اوقات متفرقه او في اماكن متفرقه وما الجريمه التي حصلت في الاشرفيه من قبل بعض غير اللبنانيين الا لهو دليل ان لبنان للبنانيين وليس لغير اللبنانيين، واننا سنتمسك اكثر بوطننا و لن نقبل بتغيير هوية لبنان، لن نقبل بتهديد لبنان ولا يتهدد لبنان بوجوده فلبنان موجود بارادة الله وبتكاتف ابنائه اللبنانيين.
كلام الوزير مولوي جاء خلال رعايته حفل افطار رمضاني أقامه على شرفه منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين في دارته بحضور وطني حاشد واكثر من ألف مدعو.

حضر حفل الافطار مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي،راعي أبرشية زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثلوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم ، راعي أبرشية زحلة والبقاع المارونية المطران جوزف معوض،مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال، ممثل عن المطران انطونيوس الصوري، ولفيف من العلماء والمشايخ ورجال الدين والآباء.
كما حضر وزير الصناعة جورج بوشكيان، والنواب ميشال ضاهر ،ياسين ياسين، اليأس اسطفان، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي النواب السابقون محمد القرعاوي، إيلي ماروني، عاصم عراجي.
وحضر محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، الأستاذ جلال كبريت ممثلا أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري. قنصل لبنان في باناما المحامي محمد الحاج، قائد منطقة البقاع الاقليمية العميد نديم عبد المسيح ممثلا اللواء عماد عثمان، العميد جمال الجاروش ممثلا اللواء اليأس البيسري، العميد عامر الميس ممثلا اللواء طوني صليبا، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل،رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة، رئيس بلدية زحلة المعلقة المهندس أسعد زغيب، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، قائمقام راشيا نبيل المصري، رؤساء إتحادات البلديات المهندس يحيى ضاهر، محمد المجذوب، قضاة وضباط ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وكوادر ومسؤولو قطاعات في تيار المستقبل.
قدم المتحدثين الشيخ خالد عبد الفتاح فحيا وزير الداخلية على مواقفه واشاد بالجمع الوطني في مجدل عنجر وبدعوة رئيس بلديتها سعيد ياسين.
المفتي الغزاوي
ثم كانت كلمة للمفتي علي الغزاوي تناولت المعاني الايمانية لشهر رمضان ونوه بانجازات الوزير مولوي على مستوى وزارة الداخلية مثنيا على جهود قادة الاجهزة الامنية والعسكرية وقدرة هذه الاجهزة كافة على توفير الامن والامان، وشكر مبادرة ياسين على هذه الدعوة الجامعة بهذا الطيف الوطني والديني والأمني والسياسي والاجتماعي الجامعه.
ياسين
صاحب الدعوة سعيد ياسين قال:” إنّه لشرف لنا أن تستضيف دارنا هذا الجمع الكريم في إثنين الفصح المجيد وعلى مائدة من موائد رمضان المبارك تكريماً لصاحب المعالي القاضي بسّام مولوي.
وتابع ” يمرّ بلدنا منذ عام ٢٠١٩ بظروف أقل ما يقال فيها أنها كارثيّة. حيث إهتزّت اركان الدولة ومؤسساتها وإقتصادنا الوطني حتى الإنهيار.ولم يسلم من هذا الإنهيار سوى مؤسساتنا الأمنية والبلديّات التي عانت ولا زالت لتأمين الحدّ الأدنى من الخدمات للمواطنين، رفعت الصوت ولا زالت مطالبةً بإنقاذ ما تبقى عبر إعادة النظر بمخصصاتها لمواجهة الأزمات المتزامنة والمتلاحقة.
وأضاف ياسين “لقد مرّت على البلديات في السنوات الأخيرة أزمات غير مسبوقة في تاريخ البلد. من الثورة الى الكورونا، الى الإنهيار الإقتصادي الى ارتدادات تفجير المرفأ الى الفراغ الدستوري في سدّة الرئاسة الأولى، ودائماً أزمة النزوح السوري المتفاقمة بشكل كبير، واليوم، الحرب الإسرائيلية على لبنان.
قليلون جداً في الدولة من حملوا الهمّ معنا، وفي طليعتهم معالي الوزير بسام مولوي.
وكلمة حق تقال “ما زرنا معالي الوزير يوماً إلّا ووجدناه ملماً بمعاناتنا، متفهماً لمشاكلنا والضغوط التي نتعرّض لها جرّاء كل هذا الظروف القاهرة.حاملاً مطالبنا ومتطلبات بلدياتنا على طاولة مجلس الوزراء.

وقال:” إن كان من مطلب نرفعه لحضرتكم اليوم بإسمي وإسم زملائي رؤساء البلديات، والمخاتير، هو إجراء الإنتخابات البلدية والإختياريّة في وقتها كما وعدت وعملت دائماً. إن الإحتكام الى الشعب هو البوابة الإلزامية للنهوض بالمؤسسات.

وتابع “هنا أستغل الفرصة لمطالبة السادة النواب الحاضرين معنا اليوم، وعبرهم لمطالبة كافة النواب والكتل، بتحمّل مسؤوليتهم الدستورية، وإنتخاب رأس للدولة اللبنانية. فكيف لنا أن نرضى وترضون بإستمرار البلد من دون رأس؟ الى متى المناكفات والمزايدات والمؤسسات على شفير التلاشي؟الى متى ننتظر الخارج كي يقرر عنّا؟ إلى متى يخاف صنّاع السياسة في البلد من المبادرة والتنازل والتسوية في سبيل جمهورهم والشعب اللبناني عامّة. أليس فيكم سعد الحريري؟
انّه لأمر مخجل أن يصبح الشعب اللبناني منتظراً لتحركات الخماسية ، وزيارات هوكشتاين، وغيره…
كافراً بكل التصريحات المحليّة.
وقال ياسين:” إسمحوا لي أن أوجّه بإسمكم تحيّة إجلال وإكبار لشعبنا الصامد في غزة والجنوب وفي كلّ المناطق اللبنانية التي تعرّضت ولا زالت لهمجيّة العدوّ الصهيوني. هذا العدو الذي يشنّ منذ ما يقارب المئتي يوم حرب إبادة وتطهير عرقي على أهالي غزّة وسط صمت عالمي وإسلامي وعربي مخزي. يندى له الجبين. ورغم الوحشيّة الصهيونيّة يسطّر أهل غزّة أساطير وملاحم صمود، لم يتحدّث التاريخ عن مثيل لها. متشبّثين بأرضهم وحقّهم حتى آخر رمق.

وختم ياسين ” حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً في داركم وبلدتكم مجدل عنجر، وبين أهلكم وناسكم في البقاع الأوسط. هذة المنطقة النموذج يا معالي الوزير
التي كانت ولا زالت أبيّة على الفتن. هي المثال الأجمل عن لبنان الوحدة والتعايش، والتنوع.

مولوي

الوزير بسام مولوي قال في كلمته:” الدولة تحتضن الجميع وكل من موقعه وصفته، ومع كل المواطنين كل البقاعيين والشرفاء، نجدد القول باننا جميعاً يداً واحدة نبني الدوله نعطيها ولا نتقاسمها، نحن اليوم موجودون ببركه رمضان وببركه الاعياد الكريمه. وتابع “نجتمع على الخير لنقدم كل المحبه كل التقدير للقوى الامنيه التي تعمل في كل الوطن، لحفظ الامن فيما بين الناس ولحفظ الخير والموده والمحبه بين الناس، كلامنا لأهالي البقاع الذي لطالما حرم ابتعدت عنه الدولة ولم يبتعد البقاع عن الدولة، ولا زال يزود الدولة بخيرة الشباب الصالحين،
نحن هنا لنؤكد مجدداً ان البقاع لاهل البقاع ولبنان، وان لبنان لاهل لبنان وما الحوادث الامنيه التي تحصل في اوقات متفرقه او في اماكن متفرقه وما الجريمه التي حصلت في الاشرفيه من قبل بعض غير اللبنانيين الا لهو دليل ان لبنان للبنانيين وليس لغير اللبنانيين، واننا سنتمسك اكثر بوطننا و لن نقبل بتغيير هوية لبنان، لن نقبل بتهديد لبنان ولا يتهدد لبنان بوجوده فلبنان موجود بارادة الله وبتكاتف ابنائه اللبنانيين جميعاً على وحدة لبنان وعلى صون لبنان وعلى محبه تراب لبنان، لبنان كله من اقصى شماله المحروم الى اقصى جنوبه الصامد الى بقاعه وجبله والى بيروته ام الدنيا عاصمه لبنان نحن نتمسك بكل لبنان واحداً موحدًا كما نتمسك ويتمسك اللبنانيون والبقاعيون بلبنانيتهم وبوحدتهم لبناننا واحد، وأضاف “من هنا نقول ان البقاع المحروم لا ينبغي ان يبقى محروماً وكله خير وغلال، والدولة عليها ان تقدم لأهالي البقاع ما يستحقونه من طرقات وخدمات وأمن وأمان وما يستحقونه وخصوصاً على صعيد رفع الظلم فالظلم ظلمات يوم القيامه، نحن لا نرضى بالظلم ولا يرضى به اي فرد من اللبنانيين. “ونؤكد ونكرر ان للبقاع حقاً علينا حقا على الدولة اللبنانية وكل مؤمن في لبنان وكلنا مؤمنون.
وقال “ان لبنان كله سينتصر بوحدته بإيمانه ان اللبنانيين كلهم سينتصرون بوحدتهم وبالفتهم وبايمانهم وبمحبتهم وبتمسكهم بلبنان كما اعتصامهم بالله سبحانه وتعالى واعتصامهم بالخير الخير لكل لبنان”.
واردف ان بناء الدولة يكون بالوحدة الاقتصادية وبالتكامل الاقتصادي بين القطاع العام والقطاع الخاص تبنى الدولة، وبالمحبه والٱلفة بين جميع الطوائف تبنى الدولة”.

وشكر رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين على هذا اللقاء المبارك والجامع

Exit mobile version