دعا النّائب حسن مراد إلى “الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بالمقاومة لاستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ويؤمن بالقومية العربية، تأكيدًا لنصّ اتفاق الطائف الذي حسم هوية لبنان العربية”.
وخلال إفطار أقيم على شرف أصدقاء الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد، في ديوان القصر – الخيارة، بحضور نواب حاليين وسابقين ولفيف من رجال الدين، شدّد مراد على “ضرورة التكاتف والوحدة لمواجهة العدو الصهيوني في عدوانه المستمر على الجنوب ولبنان منذ نشأته، إلى أن انطلقت شعلة المقاومة، التي أكدت أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، وأجبرت العدو على الانسحاب وحققت التحرير في العام ٢٠٠٠، وفرضت المقاومة منطق توازن الرعب تحت مظلة ثلاثية “الشعب والجيش والمقاومة”، بدعم من الشقيقة سوريا، التي دفعت وما تزال ثمن مواقفها القومية”.
في الملف الفلسطيني، حيّا مراد الشعب الفسطيني ومقاومته الصّامدة في مواجهة المشروع الصهيوني الخطير على الأمة العربية، مثمنًا مواقف سورية التي تمثل رأس حربة بوجه العدو وقلب العروبة النابض، مندداً بسكوت وتواطؤ العالم، وتضييع العرب للبوصلة، مذكراً إياهم بالقول الشهير: “إنما أكلت يوم أكلِ الثور الأبيض”.
بقاعيًا، أطلق مراد سلسلة مشاريع تنموية على الصُّعد الاجتماعية والتربوية والصحية والاقتصادية والسياحية التي ستؤمن مئات فرص العمل للشباب البقاعي، وتخفف عنهم العبء المعيشي، والتي بدأت مؤسّسات الغد الأفضل بالتخطيط لها منذ بدء الأزمة، معلنًا عن تنفيذ بعضها كمبادرة “إيد بإيد” و”سند” و”تعاونوا” وأبرزها إنجاز مشروع التعاونية الاستهلاكية وفوج الإسعاف والثلوج ضمن إدارة سليمة ورؤية واضحة لمصلحة أهالي المنطقة؛ تحقيقًا للعدالة الاجتماعية التي يؤمن بها حزب الاتحاد.