شيعت حركة أمل الشهيد موسى عبد الكريم الموسوي إلى مثواه الاخير إلى مثواه الاخير في بلدة النبي شيت في مسيرة حاشدة تقدمها حملة النعش والاكاليل والصور
بحضور الوزير عباس الحاج حسن, النواب علي حسن خليل, قبلان قبلا� �, غازي زعيتر, ابراهيم الموسوي, الوزيران السابقين عباس مرتضى, وحسن اللقيس, رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني, المعاون السياسي لأمين عام حزب الله حسين الموسوي, مسؤول قيادة حزب الله في البقاع الدكتور حسين النمر, قيادات من حركة أمل وحزب الله, رجال دين فعاليات سياسية, اجتماعية وحزبية.
انطلقت المسيرة من ساحة النبي شيت وصولا إلى جبانة البلدة.وقد أم الصلاة على جثمان الشهيد, المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل المفتي عبد الحسن عبدالله.
وبالمناسبة القى عضو الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني كلمة الرئيس نبيه بري. وتحدث فيها عن تاريخ الشهيد المقاوم في صفوف حركة أمل, واصفاً اياه بنسر النبي شيت وأسد البقاع.
وقال إن حركة أمل كانت وستبقى في أماكن تشمخ بنا حضورا, تحفظ حدود الأرض, ودعاة حوار نرى ان سلام لبنان الداخل هو أفضل وجوه الحرب مع العدو , ونسعى في حركة أمل لتكريس هذه المصطلحات خدمة للبنان.
ونؤكد اننا كما كنا مبتدأ المقاومة وخبرها في مواجهة العدوانية الصهيونية, ومنذ الطلقة الأولى من رب ٣٠ وتلال شلعبون وبنت جبيل, ها هي اليوم راس حربة في المقاومة وصدى لكلام الإمام السيد موسى الصدر, اذا التقيتم العدو الإسرائيلي فقاوموه باسنانكم واسلحتكم مهما كانت متواضعة, من هنا كان شهداء حركة أمل يثبتون بالدم صوابية المطلقات والخيارات في حفظ الوطن, وفي قلبه الجنوب, وما رايناه اليوم يؤكد مجدداً اننا رأس حربة مواجهة العدوانية المتمادية, وشهدائنا اليوم اثبتوا انهم أكثر حضورا على مستوى وطنهم, فهم لكل لبنان, ولكل أبنائه بذلوا الدماء ليحفظوا الكرامات امام عدو غاشم يرتكب المجازر, امام عالم يصم عقلا وفكرا وقلبا وقانون, ولولا المقاومة التي أسسها الإمام السيد موسى الصدر لاستباح العدو الكرامات وهتك الوطن.
المقاومة وبالمقاومة وحدها تردع إسرائيل ويوضع حد لغطرستها.
ورأى ان ما يجري في غزة والضفة والجنوب اللبناني هو حرب على البشر والحجر, ومشهد استهداف المستشفيات من قبل العدو في فلسطين المجازر في لبنان تؤكد حقيقة ممارسة العدو هي تهديد المنطقة والعالم كل العالم, وهذا عدو لا يقيم وزنا ولا يفهم اللغة المقاومين ولغة الدماء الطاهرة التي تمتد عميقاً في تاريخنا وصولا إلى صوت الإمام الحسين.
والى اخواتنا في الوطن المطلوب اليوم ملاقاة الدعوة التي تقدم بها وما زال الرئيس نبيه بري إلى ضرورة الالتزام بالحوار كمخرج انتخاب رئيس للجمهورية ضمن خارطة طريق من أهم بنودها, مواصفات الرئيس العنيد, رئيس يستشعر الخطر الصهيوني, الأخطار المحدقة بلبنان, وان يكون له حضور وقبول على المستوى العربي والدولي, واننا في حركة أمل ما زلنا نؤكد ان الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم سبيل وحيد لكل اللبنانيين للخروج من الازمات المتتالية, ومن غير المناسب ان نختلف على الحوار والتوافق في حين أن العدو يستبيح اخواننا ويقتل شبابنا يهدم دورنا.