مواقف مستنكرة عملية خطف سليمان: هناك جهات تلعب بالنار وتخطط جاهدة لاستجرار فتنة

توالت ردود الفعل والاستنكارات لعملية خطف  منسّق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان،  واكدت ان “هناك جهات تلعب بالنار وتخطط جاهدة لاستجرار فتنة في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به البلاد”،  وطالبت الأجهزة الأمنية بـ”العمل السريع و الجدي لكشف هذه الجريمة وانزال أشد العقوبات بالخاطفين ومحاسبتهم، قبل ان تنحدر الأمور الى الأسوأ وتتخذ منحا خطيرا”.

“تجمع العشائر العربية”

فقد دان  “تجمع العشائر العربية” في لبنان عملية الاختطاف واعتبرها “تفلتا امنيا خطيرا في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به البلاد”، ورفض “بشكل مطلق  اللجواء إلى مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية بالحد الادنى”، مطالبا “الأجهزة الأمنية كافة بالعمل على كشف ملابسات هذه الحادثة بأقصى سرعة، وإعادة باسكال سالما إلى عائلته الصغرى والكبرى تفاديا لما يمكن ان تحمل هذه العملية من تداعيات قد لا تحمّل عقباها”.

حركة التغيير

وقال رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض ان “هناك جهات تلعب بالنار، تتمادى في ارتكاب الجرائم، تمتهن الارهاب وتصدّر المرتزقة، تسعى وتخطط جاهدة لاستجرار فتنة وقلاقل تستميت لتنقل عدوى السلاح لسائر اللبنانيين، لكنهم لن ينجحوا في مؤامرتهم لأننا قوم اخترنا العيش بسلام تحت مظلة دستور الدولة اللبنانية، برعاية وحماية مؤسساتها الشرعية فقط”.

عواد

كما استنكر النائب السابق محمود عواد “عملية الخطف المشينة والدنيئة”، وقال:”بلاد جبيل و منذ عصر التاريخ كانت وما زالت مؤلا بل  (الروبة) للعيش المشترك الحقيقي بين المسلمين و المسيحيين و كنا و ما زلنا نعيش جسدا واحدا إذا مرض عضو فيه تداعت له سائر الأعضاء بالحمى و الدفاع عنه حتى يشفى ، كون هذا المجتمع الجبيلي حقيقة يعيش كجسد واحد و قلب واحد مع  جميع فئاته الدينية و السياسية، بعيدا من التفرقة، وهذا ما نحتاجه في لبنان لنبقى موحدين لنتجنب ما تعيشه المنطقة من اختلافات وحروب” .

وختم:”هذا هو سلوكنا في جبيل و هذا ما توارثناه من أجدادنا و أبائنا و هو  (باقٍ ) و سنورثه لأبنائنا و أحفادنا من بعدنا كي تبقى جبيل و يبقى لبنان صامدا رغم الأعاصير و الحروب التي تعصف بنا، و المنطقة منارة للحب و العلم و الأستقرار لا سيما ان بلاد جبيل هي بلاد القديسين و هي محمية بإذن الله من رب العالمين. لذلك نطالب الجميع لا سيما وزير الداخلية و قيادة الجيش و جميع الأجهزة الأمنية بالعمل السريع و الجدي لكشف هذه الجريمة و انزال أشد العقوبات و الإقتصاص من هؤلاء الخاطفين و محاسبتهم”.

سعيد 

من جهته، كتب رئيس “لقاء سيدة الجبل” الدكتور فارس سعيد عبر منصة” اكس”: أدعو الفاعليات الوطنية في كل لبنان الى التضامن مع قضيّة باسكال سليمان وجعلها قضية رأي عام، أرجو الرئيسين بري و ميقاتي، وليد بك جنبلاط، كل الفاعليات و القيادات، الى رفع الصوت. اليوم باسكال، غدا كل إنسان في اي مكان”.

التجمع الديموقراطي

كذلك ، دعا فرع جبيل في “التجمع الوطني الديموقراطي”  القوى الامنية  الى التحري السريع، عن مكان خطف ابن جبيل المواطن باسكال سليمان وملاحقة المختطفين و اتخاذ اقصى العقوبات بحقهم ، امام القضاء المختص، وطالب بعض القوى السياسية ، بالابتعاد عن خطاب التجييش الطائفي  وعدم استسهال توزيع الاتهامات ، درءا للفتنة الطائفية ، و حفاظا على السلم الأهلي ووحدة النسيج المجتمعي، في بلاد جبيل و على امتداد الوطن”.

وختم متمنيا “العودة السريعة للمواطن باسكال سليمان ، الى عائلته و ذويه و منطقته”.

تجار جونيه وكسروان الفتوح

من جهتهتا، استنكرت جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح “عملية خطف باسكال سليمان ابن حبيل”، واعتبرت ان “هذه العملية  مرفوضة  ومستهجنة بالكامل”، ووصفتها بـ”العمل الإرهابي بحيث انها تطال  السلم الأهلي وتعبث بأمن المواطنين”، وطالبت الأجهزة الأمنية بـ”المسارعة الى الكشف عن الفاعلين وكل ما يحيط بعملية الخطف بالسرعة التي عهدتها بها  دوما، قبل ان تنحدر الأمور الى الأسوا وتتخذ منحا خطيرا تصل بالبلد  الى ما لا يحمد عقباه”.

حزب الخضر 
اما حزب “الخضر” اللبناني فقد  رأى ان “عملية اختطاف سليمان بعيدة كل البعد عن قيم وعادات واخلاق وتاريخ أبناء هذه المنطقة خصوصا ووطننا عموما”، ودعا الجميع الى “التحلي بالحكمة والوعي وعدم التوقف عند الاستنتاجات غير المُدعّمة بحقائق”،  وطالب الدولة بـ”كافة اجهزتها الامنية والقضائيّة بالقيام بواجبها الحصري والتحرك فورا وبحزم لكشف ملابسات هذه العملية المستنكرة و التوضيح للرأي العام حقيقة ما حصل، والعمل على اعادته الى اهله ورفاقه وابناء منطقته وعدم ترك الامور تجرّنا مجددا الى مواقع الخطر على سلمنا الأهلي”.

وختم “انطلاقا من حرصنا على تماسك الوطن ومنعته، ندعو الى العمل يدا واحدة للحفاظ على أمننا الاجتماعي، والى التعالي عن كل الحسابات الضيّقة والعمل على إعادة انتظام عمل الدولة بكل مؤسساتها لتبقى هي الراعي والضامن لأمن وأمان الوطن والمواطن”.

 العزم

كذلك شجب المنسق العام لتيار “العزم” في عكار هيثم عز الدين خطف سليمان، واكد انه عمل مدان بـ”جميع المقاييس السياسية والإنسانية أيا تكن الخلفيات والأسباب”، وقال:”نشد على أيدي الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تعمل بسرعة وفعالية على كشف ملابسات الجريمة، ونطالب العقلاء والحريصين على البلاد بعدم الانجرار وراء الفتنة التي يريدها أعداء لبنان وخاطفو سليمان، ونطالبهم بالافساح في المجال للدولة لمتابعة عملها توصلا للحقيقة، وإنزال العقاب بالجناة”. 

وختم:”حمى الله لبنان من شر العابثين والمصطادين في الماء العكر”.

حركة لبنان الشباب

كما استنكرت “حركة لبنان الشباب” خطف سليمان، ونوهت بـ”دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية التي تقوم بعمليّة نوعيّة لاستعادته سالماً، وقطع الطريق على الذين يريدون جرّ البلد إلى فتنة، نحن بغنى عنها. حمى الله لبنان من أصحاب النوايا الخبيثة”.

مخاتير  البترون

وأكدت رابطة مخاتير منطقة البترون “استنكارها الشديد لأي عملية خطف أو قمع للحريات من أي جهة كانت، وضد أي جهة مستهدفة ولأي سبب كان”، وناشدت “القوى الأمنية التي لنا فيها ملء الثقة وبعملها، ونحن دائما إلى جانبها لنتدارك أي فلتان أمني لا سمح الله،  كما ناشدت المواطنين أن يكونوا العين الساهرة والمؤازرة والإفادة عن أي تحرك مشبوه لدى المراجع الأمنية التي لها منا التحية والشكر لسهرها الدائم على سلامة هذا الوطن”.

Exit mobile version