أشار النائب إلياس اسطفان في حديث خاص ل “ديمقراطيا نيوز” إلى أن عملية الخطف ليست بسيطة وعادية بل من الواضح أنها منظمة جداً, لافتاً إلى أن الإعلام يتناول معلومات متضاربة لا يمكن نفيها او تأكيدها لان التحقيق لم ينته وهو سري للغاية.
وأكد اسط فان أن الخاطفون لم يطالبوا بفدية قط, قائلاً: “باسكال سليمان معروف بأخلاقه الحميدة وكان رب أسرة محترم ورجل ناجح في عمله”.
وعن الانتشار الأمني بين الشياح وعين الرمانة, اعتبر اسطفان أن الوضع الامني ممسوك وان التصاريح التي تصدر عن نواب القوات لا تطال أي فريق او شخص بإنتظار نتيجة التحقيق الرسمية.
واضاف: “في النهاية سليمان منسق القوات اللبنانية في جبيل ومواطن لبناني وهذه الحادثة تهم كل اللبنانيين لان ما حصل معه يمكن أن يحصل مع أي مواطن آخر في أي منطقة أخرى”, داعياً لوضع حد للفلتان الأمني.
وشدد اسطفان على ان هذه الحادثة تأتي تحت ما يسمى بالعمل الجبان, قائلاً: “اذا كنا نحاسب على مواقفنا السيادية فنحن سنبقى سياديين ودعاة دولة إلى أبد الآبدين, وأحد لا يستطيع تخويفنا بخطف او بقتل, فهذا نمطنا وهذه قضيتنا ولا شيء يخيفنا سوى الله”.
كما أشاد بجهود الأجهزة الأمنية التي تعمل على كشف الحقيقة, رافضاً أي تمييع لهذه القضية وان الوقت الآن هو لبناء الدولة ولتطبيق القانون وان تأخذ العدالة مجراها.