اعتبر النائب بلال الحشيمي، اليوم السبت، أنَّ “لقاء الإليزيه لم يخرج عن طابعه البروتوكولي، إذ إن فرنسا حاولت جاهدة الدخول على خط الأزمة اللبنانية منذ انفجار المرفأ، كما بعد حرب السابع من تشرين والعمل على تطبيق القرار 1701، فيما لم تسفر بعد جهودها عن أي نتيجة”.
وذكّر الحشيمي، في حديث لـ”الأنباء الإلكترونية”، بزيارات الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، والتي كانت بلا جدوى، حسب تعبيره، إذ إنه عاد بمجموعة أسئلة وبعد أن تمت الإجابة عليها لم يأخذ بها، ما يعني أنَّ القرار ليس بيد فرنسا، فهو بيد أميركا.
واشار، إلى أنَّ “القول بأن الزيارة تأتي لتحذير لبنان من اجتياح إسرائيلي وشيك ليس في محله، فإنَّ كل الموفدين الذين زاروا لبنان في الفترة الأخيرة نقلوا إلينا مثل هذه التحذيرات وليست فرنسا وحدها”.
وإذ وصف الحشيمي حراك اللجنة الخماسية بالـ “حركة بدون بركة”، دعا إلى إشراك إيران بحل الأزمة الرئاسية، لأن الفريق الذي يعطل انتخاب رئيس الجمهورية ينتمي إليها، سائلاً “أين المشكلة إذا تمت الاستعانة بإيران للضغط على الثنائي الشيعي لحل هذا الملف؟”.