– عقد رؤساء النقابات الزراعية في البقاع، اجتماعا استثنائيا حضره كل من: رئيس “نقابة مزارعي الحبوب” في البقاع علي حمية ونائبه حسين الحاج حسن، رئيس “نقابة مزارعي البطاطا” محمد حسن، رئيس “نقابة مربي الاسماك” في البقاع محمد عمرو، أمين سر اتحاد النقابات الزراعية ورئيس نقابة مزارعي الخيم البلاستيكية في لبنان حسين درويش، لمتابعة موضوع العمالة في القطاع الزراعي التي أصبحت تشكل عبئاً كبيرا على المزارع، إن كان من ناحية أجرة العامل أم من ناحية توفر اليد العاملة.
وصدر عن المجتمعين بيان تضمن ما يلي:
1- التواصل مع الجهات الرسمية اللبنانية المعنية وصاحبة الصلاحية في المحافظات لعقد لقاء يتم التطرق من خلاله إلى مشاكل اليد العاملة الزراعية وتداعياتها على القطاعين الزراعي والاستهلاكي، ووضع آلية لتنظيم وتحديد أجرة العامل الزراعي اليومي، وعدد ساعات العمل.
2- تنظيم تأجير الاراضي الزراعية لمستثمرين اجانب وحصرها بالاطر القانونية من خلال عقود ايجار رسمية لدى الجهات المختصة لضمان حق المالك اللبناني والمستثمر الاجنبي.
3- مناشدة كافة المزارعيين اللبنانيين التنسيق في ما بينهم، والاطلاع من النقابات الزراعية على الخطط والحلول التي ستوضع لتنظيم العمل الزراعي وتوحيد أجرة العمال، وذلك لتخفيف تكاليف الإنتاج وضمان حق العامل. وللعمل أيضاً على رفع الاستغلال للمزارع والعامل من قبل بعض مسؤولي الورش الزراعية.
وشدد البيان على “ضرورة تنظيم وضع اليد العاملة في كافة القطاعات الإقتصادية”.
ودان المجتمعون “الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه عائلة مدنية كاملة في بلدة ميس الجبل في مجزرة جديدة يضيفها إلى مجازره بحق المدنيين العزّل.
========== ه.ع