أقامت دار الفتوى في راشيا احتفالا مركزيا للمشاركين والمشاركات في النشاط الرمضاني لدائرة الدعوة والإرشاد النسائية يوم الأحد 26-شوال 1445هـ 5-5-2024مـ بحضور القاضي الشرعي طالب جمعة وعلماء وداعيات راشيا وفعاليات المجتمع المدني.
وأكد المفتي حجازي على أهمية المحافظة على الأسرة من التفكك، والمجتمع من الضياع، وحيا نساء غزة على صبرهن ورباطهن، واعتبر أن علينا أن نحافظ على بيئتنا من التلوث القيمي، ومجتمعنا من محاولات التضييع والتغريب، ومواجهة الذئاب البشرية التي تسعى لابتزاز الفتية والفتيات وإيقاعهن في حبائل الفتنة والفساد، وعليه يأتي دور الدعوة والدعاة في راشيا ليؤكد على وجوب مواجهة حبائل الشيطان وأفكارهم الدخيلة على الأسرة والمجتمع بل والوطن بأسره.
وأعلن المفتي حجازي أن إنشاء دائرة الأوقاف في راشيا ولأول مرة في تاريخ هذا القضاء إنجاز تاريخي يضاف لسلسة إنجازات سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي أكرم الله به لبنان وأهله بما قدم ولا يزال من خدمات على مستوى الوطن ،والذي أكد سماحته وقوفه مع تطلعات أهالي راشيا وإنصافهم من أي تهميش وتغييب وإغفال،خاصة وأن هذا القضاء خصيب،وأهله أهل خير وحب للوطن، والذي عملنا منذ اللحظة الأولى لانتخابنا لتحقيق هذا الأمر إنصافا لهذا القضاء وتحقيقا لتطلعات أهله وتنمية وقفه وتثميره وتسبيله وزيادته خدمة للمجتمع مقيمين ومغتربين ،فكان سماحته المحفز والداعم والمشجع لهذا العمل، إيمانا منه بضرورة تحقيق العدالة في المؤسسات ، بما يضمن نجاح العمل وتميز المؤسسة الوقفية، كما شكر سماحته أعضاء المجلس الشرعي الذين عملوا على تذليل العقبات من إجل إنجاز وتحقيق هذا الأمر، والذي تحقق بفضل الله تعالى.
واعتبر حجازي أن راشيا بهذا الإنجاز خطت مسارا جديدا يضاف لسلسلة الإنجازات التي قمنا بها من أجل عمل مؤسساتي لتنمية مستدامة تخدم المجتمع مقيما ومغتربا، ولنحافظ على أهلنا ونعمل على مساعدة المغتربين للعودة إلى أرض الوطن العزيز والقضاء الغالي؛ لإقامة المشاريع التنموية والاستثمارية، وهذا ما نسعى له وسنعمل لأجله.
وفي نهاية الحفل قدم سماحته دروع تكريمية للعلماء المحاضرين والمحاضرات في النشاط الرمضاني وشهادات للمشاركات في الدورات الدعوية.