عقد لقاء في منطقة البقاع الشمالي – الهرمل، بدعوة من “التجمع الانمائي المستقل”، في حضور مرجعيات سياسية وإجتماعية وثقافية ودينية وممثلين عن بعض الجمعيات .
تطرق المجتمعون في بيان، إلى الأوضاع الإقتصادية والمعيشية وموضوع النازحين السوريين، و”إغراءات الدول الأوروبية لبعض المنظومة الحاكمة في لبنان، من أجل العمل على تجنيس السوريين والمتاجرة بحقوقهم، وتسهيل دخول جمعيات ومنظمات دولية مشبوهة”.
وطالبوا الدولة بالتعاون والتنسيق على جميع المستويات مع سوريا “بما يخص قضايا النازحين خاصة والعمل من أجل الدفاع عن أرضنا ودعم المقاومة”.
وتابعوا: “نحن معروفون من قبل وما زلنا وسنبقى ضد السياسة الأميركية والأوروبية لأن العدو لا يصبح صديقا وكما علمتنا التجارب بأن هذه الحفنة من بعض المنظومة المتحكمة بالوضع العام الوطني هم أداة للضغط علينا وعلى المقاومة”، وقرر المجتمعون ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة التطورات.