قال النائب بلال الحشيمي في بيان: “تمر الذكرى الخامسة والثلاثون لاستشهاد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد ولبنان يرزح تحت وطأة الشغور والأزمات والعدوان المستمر”.
اضاف : ” نستذكر المفتي الشهيد الذي كان قدوة في النزاهة والاعتدال وقول الحق دون مساومة أومهاودة”.
ورأى الحشيمي ان”اغتياله كان تمهيدا لاغتيال الوطن واستهدافا للخامات الوطنية التي دفعت الطائفة السنية ثمنها باهظا عبر استهداف قياداتها ومرجعياتها قتلا وتغييبا وإقصاء”.
وقال: “لقد كان اغتيال المفتي حسن خالد هدفه الإطاحة بلبنان التعايش لتمرير مشاريع الهيمنة الطائفية والمذهبية الضيقة وسلخه عن هويته وبيئته العربية وزجه في مغامرات المحاور وجعله ساحة مفتوحة أمام الصراعات التي لا تنتهي”.
تابع : “لا تزال وثيقة الثوابت الإسلامية التي وضعها رحمه الله ماثلة أمام أعيننا ولا تزال إلى يومنا هذا من أهم الثوابت التي يحتاج لبنان إلى تطبيقها ولا سيما التأكيد على أن لا شرعية إلا شرعية الدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية”.
ختم : “رحم الله المفتي حسن خالد الذي لطالما حمل لواء الوحدة الوطنية مدافعا عن مؤسسات الدولة بإيمانه بالعيش المشترك في مواجهة المؤامرات التقسيمية, فما أحوج لبنان إلى أمثاله!”.