أكد رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، أن “عقيدة يجب ان تكون راسخة في وجداننا وهي أن اسرائيل ستزول وان المقاومة التي تقاوم بصدق وايمان ويقين ومن يدعمها هم اركان رئيسية في زوال اسرائيل، ولكن من هنا حتى يحصل التحرير الكامل ستكون هنالك تحولات كبرى غير متوقعة في هذه الامة ستمهد لهذا الزوال، المهم ان نبقى على هذا الطريق والاّ نبدله”.
وأشار الى “الموقف الايراني المميز، حيث وضُحت الرؤية السياسية منذ وقت مبكر عند الامام الخميني حتى لو ادى الى الاستشهاد، وظل على هذا الوضوح رغم التحديات، بحيث انه عندما أفتى بوجوب خروج المظاهرات في وجه الشاه عام 1963 حتى لو ادى ذلك الى استشهاد المتظاهرين، وكانت تلك أول فتوى سياسية في حياته”.
واعتبر أن “من يتحدث اليوم عن تغير في السياسة الإيرانية بعد استشهاد رئيسي وعبد اللهيان ومن معهما، فإنه يعيش أوهاما أو يعير عقله لأجهزة المخابرات العالمية التي تتمنى أن يتغير شيء في السياسة الايرانية”.
ولفت الى أن “هذه المقاومة أثبتت نفسها وأنتجت تغيرا في بعض الرأي العام العالمي، واعتراف بعض الدول بفلسطين جاء نتيجة لهذه المقاومة وهذا الصمود الأسطوري، وليس نتيجة الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية، وأن الاعتراف بدولة فلسطين الآن لا يخدم المقاومة والصمود بشكل مباشر ولكنه مكسب معنوي ليس الا، لأن السلطة تقف في وجه المقاومة وتشوه صورتها، بل يتطاول البعض عليها ويحملها مسؤولية الدمار والمجازر دون اي حديث عن الاجرام الصهيوني والأمريكي والدولي”.
وأشار الى أن “من نتائج المقاومة أنها فضحت ما يسمى بالديمقراطية الأمريكية”.
ورفض “العدالة الدولية الشوهاء”، لافتا الى أن “كريم خان (المحكمة الدولية) أراد أن يسوّق العدالة لدى الغرب بالإدعاء على نتنياهو وأبطال المقاومة في وقت واحد، وهذا امعان في الظلم المتمادي على القضية الفلسطينية وعلى المقاومة وعلى فلسطين، ولن يغير المتمادي على القضية الفلسطينية اي شيء، فالمسيرة منطلقة بثبات ووعي ورسوخ حتى الوعد الالهي القريب ان شاء الله”.