استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، بـ”شدة المجازر الإسرائيلية في مدينة رفح، التي استهدفت مدنيين وأطفالا في العراء في جريمة حرب موصوفة يندى لها جبين الإنسانية، ولن تغفر بيانات الإدانة والشجب الدولية لأصحابها عجز بعضهم وتغاضي البعض الآخر عن استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يجسد العنفوان العربي والإسلامي في صموده وصبره ومقاومته للإرهاب الصهيوني”.
ورأى الخطيب في “تدمير الاحتلال للمستشفيات وإخراجها عن العمل إدانة لكل المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية المطالبة بيقظة ضمير، فهي تدعي حفظ حقوق الانسان والطفل، فيما تنتهك حرمة الإنسان بسفك دمائه على مرأى العالم أجمع”.
وختم: “نحن إذ نضع هذه المجازر برسم مجلس الأمن والأمم المتحدة المطالبة باتخاذ قرار حازم يلجم الوحشية الاسرائيلي، فإننا نحمل قادة العرب والمسلمين مسؤولية استمرار المسلسل الإرهابي في فلسطين لعدم تحركهم المجدي الذي أفسح المجال أمام إسرائيل للمضي في إرهابها واجرامها”.