عبّرت بلدة الصويري ومخاتيرها عن “تضامنهم الكامل مع السفارة الأميركية في عوكر”. ودانت بشدة “الخرق الأمني الذي تعرضت له”، مؤكدة “دعمنا التام للجهود المشتركة مع الاجهزة الامنية والجيش اللبناني لتوقيف وملاحقة المتورطين في هذا العمل الهمجي”.
وأعلنت عن “تقديم كافة امكانات وخبرات بلدتنا لصالح
الحملة التي تقودها القوات الأمنية والجيش اللبناني، لمنع تسلل الخلايا الإرهابية من الحدود والوقوف ضد أي تهديد لأمن واستقرار المنطقة”، مطالبة بـ”ضبط الحدود اللبنانية بفعالية، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك القرارين ١٦٨٠ و ١٧٠١، بهدف حماية بلدنا ومنع التهديدات الأمنية”.
كما دعت “المجتمع الدولي للضغط من أجل إيجاد حل دائم لمشكلة النازحين السوريين، من خلال إنشاء مخيمات آمنة داخل الأراضي السورية بإشراف دولي وتمويل دولي”.
واشارت الى ان “بحكم موقع هذه البلدة الجغرافي وحدودها الملاصقة للجانب السوري، نحث على فتح قنوات الحوار مع الحكومة السورية لوضع حلول جذرية لمشكلة النازحين وإعفائهم من الخدمة الإلزامية، ضماناً لحقوقهم وإفساحاً للمجال أمام هؤلاء للعودة إلى قراهم سالمين”.
في سياق اخر، أكدت “تضامننا الكامل مع أهالي فلسطين”، معتبرة أن “هذه القضية هي قضية إنسانية ومحقة ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني بإنشاء دولته والدفاع عنها داخل أراضيه وضمن حدوده المعترف فيها دوليا وتحت سقف المقررات العربية وأن أي عمل إنتقامي خارج فلسطين يهدد مصالح أي دولة هو عمل مدان ومستهجن، نتعهد بالتعاون الكامل والتضامن مع جميع الجهود المبذولة لضمان أمن واستقرار المنطقة والعمل نحو بناء مستقبل أفضل لأبناء بلدتنا وللمنطقة بأسرها”.