أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان، “أن وضع لبنان خطير جدًا ويجب انتخاب رئيس للجمهورية لكي يجلس على أيّ طاولة إذا حصلت أيّ تسوية، أو للمشاركة في التحركات الديبلوماسية”، لافتاً إلى “أن الأمور فلتانة والفريق الآخر يناسبه هذا الوضع فهم أدخلونا في حرب لا يهمنا أن نشارك فيها”، وسأل: “هم يمكنهم المشاركة في حوار على انتخاب رئيس للجمهورية في حين يأخذون قرار الحرب بمفردهم؟”.
وإذ أكد اسطفان، في حديث إلى “لبنان الحرّ”، “أن القوات اللبنانية تتمسك بالآلية الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية”، قال اسطفان: “من يريد المشاركة في حوار فليشارك بمفرده أما نحن فلن نشارك أبداً”.
وأضاف: “مواصفات الرئيس العتيد معروفة لدى اللجنة الخماسية وتتقاطع مع مواصفات القوات اللبنانية، فنحن نريد رئيساً سيادياً إصلاحياً بامتياز يريد الدولة وبالنسبة إليه لبنان أولا ويقول “لا” عندما يتطلب الأمر ذلك”.
وأكد “أن الوحيد اليوم من يحق له الترشح لرئاسة الجمهورية هو الدكتور سمير جعجع”. وقال: “مع احترامنا لشخص سليمان فرنجية إلا أنه ينتمي إلى محور الممانعة، واليوم لبنان لا يحتمل رئيساً من هذا المحور، نريد رئيساً بالنسبة إليه “لبنان هو أولا”، رئيساً يعيد لبنان لكي يكون لؤلؤة الشرق”.
وشدد اسطفان على “وجوب تطبيق القرار 1701 لكي لا نصل إلى الإشتباك المباشر بين حزب الله وإسرائيل وبالتالي إلى الدمار الشامل، والمطلوب من الحزب أن يفكر لبنانيًا وليس ايرانيًا لأن لبنان لم يعد يحتمل”.
ورأى “أن الوجود السوري أصبح خطيرا على الهوية اللبنانية وهو قنبلة موقوتة ويهدد الكيان اللبناني، ونحن اليوم نزيد من وتيرة الضغط حيال هذه المسألة داخلياً وخارجياً”. وقال: “كان يتوجب على الـ UNHCR أن تؤمّن بلداً ثالثاً لهم خلال سنة من مجيئهم إلى لبنان، فنحن لا علاقة لنا إذا كانت سوريا تحت قانون قيصر أو إذا كانوا يريدون الهروب من التجنيد الإجباري”.