اشار النائب السابق سيزار المعلوف الى انه “عندما كنّا نقول لا حل إلا بالتلاقي والحوار، كانوا يهاجموننا، وينكرون علينا حقّنا في التعبير عن رؤيتنا الوطنية الجامعة. وعندما انتخبنا نبيه بري رئيساً للمجلس النيابي احتراماً لمكون اساسي، في بلد يقوم على التوازنات، كانوا يعتقدون اننا اخطأنا، لتأتي الايام وتبيّن لهم انهم وحدهم من يخطئ في الحسابات السياسية كلّ مرة”.
واردف المعلوف في تصريح له، “ها هم اليوم، اكثر من فريق مسيحي، يتسابقون من اجل تفعيل اللقاءات والتواصل عبر عين التينة تحديداً. ومن يمتنع حالياً، أو يرفض علناً، يُرسل اشارات التودّد سرّاً”. متسائلا: “الم يكن من الأجدى لنا جميعاً، ان نرتقي إلى لم الشمل الوطني باكراً؟ لكنّا انتخبنا رئيساً للجمهورية، بدل الفراغ الذي ينال من موقع الرئاسة ومفهوم المؤسسات”.
ولفت الى انه “يبدو انهم لم يتعلموا من دروس التاريخ جيداً، للأسف، فيعزلون انفسهم ويرتكبون الخطايا بحق مناصريهم اولاً، ولبنان دائماً”.