السيد: الذين سامحهم فرنجية هم أشدّ الرافضين لترشّحه

كتب النائب اللواء جميل السيد على حسابه عبر منصة “اكس”: “13 حزيران، (1987)، ذكرى مجزرة إهدن. في 14 تشرين الثاني 2018، وبرعاية غبطة البطرك الراعي جرت مصالحة بين المردة والقوّات اللبنانية لطَيّ صفحة تلك المجزرة التي إستشهد فيها طوني فرنجية وزوجته وإبنته وحوالي 40 من أبناء زغرتا وجوارها”.

وأضاف، “للتذكير، سليمان فرنجية (الحفيد) قال في عدة مناسبات أنّه سامَح القتلة وأنّ المجزرة أصبحت من الماضي، وحتى أنه خلال التحقيقات القضائية رفض أن يتقدم بأيّ إدعاء شخصي ضد القتَلَة، كما لم يلجأ للثأر العشائري او الشخصي حتى في عزّ قوّته خلال فترة الوجود السوري”.

وختم السيد، “من سخرية القدر اليوم، أنّ الذين سامحهم فرنجية هم أشدّ الرافضين لترشّحه للرئاسة، وربّما لو أنّه قاتلهم كغيره لكان أقرب للصداقة وحتى للرئاسة. في لبنان ما بعد الطائف، أقصر طريق للزعامة السياسية أن تكون يداك ملوّثة بكثيرٍ من الدمّ او ببحرٍ من الفساد، غير هيك ما عندك مستقبل”.

Exit mobile version