علم موقع vdlnews من مصادر طرابلسية أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، قام ببيع جامعة العزم في طرابلس التابعة له، كما قام ببيع جمعية “كشافة الغد”.
وبحسب المصادر، فإنّ ميقاتي قام ببيع هذه المؤسسات إلى النائب حسن مراد الذي يبدو أنّه يعمل على توسيع نشاط مؤسسات “الغد الأفضل” التابعة له والتي تضم عدداً من المؤسسات التعليمية والتربوية أبرزها “الجامعة اللبنانية الدولية” (LIU) ولا سيما في مناطق الشمال وعكّار.
واستغربت المصادر إقدام ميقاتي على مثل هكذا خطوة، متسائلة عن الأسباب والدوافع، وما إذا كان ميقاتي يعلم أنّه بات في آخر أيامه السياسية إذ لن يكون له أيّ دور سياسي بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية واختيار رئيس حكومة يكون على قدر التحديات في المرحلة الجديدة.
يأتي ذلك في وقت انتشرت فيه العديد من الشائعات عن إمكانية إقفال “جامعة العزم”، التي أصدرت بياناً ذكرت فيه أنّها “تسعى حالياً لتحقيق تغيير هيكلي، يمكنها من النمو وتوسيع عملياتها الحالية من أجل الوفاء برسالتها التعليمية والثقافية بشكل أفضل ضمن شمال لبنان وخارجه”.
وأضاف البيان أنّه “يتم تحقيق ذلك من خلال دمج تخصصات إضافية وإرساء دراسات عليا، بغية مواكبة السوق المتغيرة باستمرار”.
وأشار إلى أنّ “كل ما ورد عن الحلّ أو الإغلاق شائعات بعيدة كل البعد عن الحقيقة”.
وأكّدت بيان الجامعة “أنّنا سنظلّ أوفياء لنهجنا المتمحور حول الطالب، في سعينا لتوفير المستويات العالية ذاتها من التميز في التعليم للأجيال القادمة”.
وختم” “إنّ تعهدنا لموظفينا ليس حبراً على ورق، والتزامنا تجاه مجتمعاتنا لم يكن قط أقوى كما اليوم”.