كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv،
الوضع في البلد غير مطمئن. التهديدات والتحذيرات من كلّ حدب وصوب. سفارات تُطالب رعاياها بعدم السفر إلى لبنان ودول تحضّهم على المغادرة “فوراً” وأخرى تستعدّ وتحضّر الإجراءات اللازمة لإجلاء مواطنيها في حال أي طارئ.
في هذا السياق, تبرز معلومات عن أنّ عدداً من الشركات يتّخذ إجراءات وقائيّة بسبب الوضع. فقد وصلت إلى بعض الموظفين في إحدى الشركات رسالة عبر البريد الإلكتروني تطلب منهم التقيّد بالإجراءات الآتية خلال الأشهر المقبلة:
أوّلاً: التأكّد من القدرة على العمل من المنزل من خلال التأكّد من أنّ الكهرباء والإنترنت مؤمنان في مختلف الأوقات وحلّ أيّ مشكلات قد تُعيق ذلك.
ثانياً: إبقاء خزانات السيارات ممتلئة في الأوقات كلّها, ما يضمن قدرتهم على التنقل والوصول إلى العمل.
هذه الإجراءات قد تُقلق البعض, فأي تأثير ينتظرنا في حال توسّع الحرب؟ وما مصير الشركات؟