استفاق أهالي الهرمل على دوي صوت قنبلة ليكتشفوا أن ابن البلدة أحمد المسمار قد فجّر قنبلة بنفسه داخل شقّته، بدون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك أم أن الإنفجار نتج عند لهوه بالقنبلة.
وفي التفاصيل، أحمد يقطن في شقة عند مدخل الهرمل القريب من مستشفى العاصي, فارق الحياة فور إنفجار القنبلة بين يديه”.
ووفق المعلومات, “يعيش الشاب الثلاثيني لوحده بعد زواجين فاشلين، مؤكّدة أنه ليس إنساناً اجتماعياً, وأنه يتعاطى المخدرات, وبالتالي فإن فرضية الإنتحار أو اللهو بالقنبلة وارد جداً.
وحضرت دورية من مخفر الهرمل فوراً إلى المكان حيث كشفت الأدلة الجنائية على الشقة كما حضرت مخابرات الجيش وأجرت مسحاً للمكان.
وتمّ نقل الجثة إلى مستشفى العاصي بعد إشارة القضاء المختص وقام الطبيب الشرعي بالكشف على الجثة لكشف أسباب الوفاة.