عقد في دار الفتوى في راشيا “اللقاء العلمي العلمائي” بحضور علماء راشيا ورئاسة مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي.
وتطرق حجازي الى “ضرورة تحصين الوطن إنمائيا في ظل التدهور المؤسساتي بانتظام العمل الوطني، لأن عدم وجود الإنماء المتوازن طريق لهجرة اللبنانيين للخارج، وهذه قضية جوهرية مخيفة تتطلب علاجا جذريا لها ، حتى لا يفرغ الوطن من أهله،ولن يكون بقاؤهم فيه إلا بالإنماء وتأمين سبل العيش الكريمة لهم”.
كما طالب “بضرورة تحصين الشباب من الضياع لحمايتهم من الانحراف حتى لا نفقد من هم عماد بناء الوطن ،وحث العلماء على حماية الأسرة من التفكك في ظل الواقع الاقتصادي المخيف”.
وطالب المجتمعون” الدولة بالنظر في وضع المواطنين اقتصاديا لأن ظروف المعيشة صعبة وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها وإيجاد فرص عمل للمواطنين وتأمين الطبابة المجانية لهم أو في حدها الأدنى”.
كما طالب العلماء “بملاحقة العملاء للعدو الصهيوني ومعاقبتهم لأنهم أدوات خبيثة وإجرامية تسوم اللبنانين السوء وبالتالي يلزم ملاحقتهم ، وعلى الأجهزة الأمنية التحرك لذلك بشتى الوسائل الممكنة”.