أكّد رئيس لجنة التّربية والتّعليم العالي والثّقافة النّيابيّة النّائب حسن مراد، أنّ “المدرسة الرّسميّة أولويّة وضرورة وطنيّة واجتماعيّة، لأنّها الوحيدة القادرة على احتضان اللّبنانيّين بكلّ طوائفهم ودون تمييز، في مشهد يعبّر عن الانصهار الوطني”.
وطلب، خلال حفل تخريج تلاميذ الثّانوية العامّة في مؤسّسات “الغد الأفضل” في البقاع، من المعنيّين في الحكومة والمجلس النّيابي “التّعاون لإنقاذ التّعليم الرّسمي، وإعطاء المعلّمين حقوقهم”، مؤكّدًا أنّ “لجنة التّربية بالتّعاون مع وزير التّربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي والكادر الوزاري، لن نألوا جهدًا حتّى نعبر هذه المحنة، من دون أن تتعرّض المدرسة الرّسميّة للاهتزازات”.
ولفت مراد إلى أنّ “في المؤسّسات نحرص على تغذيةِ عقول تلاميذنا بكلّ ما ينفعهم، في ظلّ التحدّيات الّتي يمرّ بها قطاع التّعليم في لبنان”، داعيًا التّلاميذ إلى “استكمال مسيرة النّجاح والتفوّق، بما ينفع المجتمع والوطن”. وتوجّه بالتحيّة إلى “تلاميذ الجنوب الصّامد الّذين تحدّوا الحرب وتدمير المدارس في قراهم، واجتهدوا في تحدٍّ واضح للمحتل”.
وأشار إلى “ما يعيشه طلاب غزة من قتل لوقوفهم إلى جانب المقاومة الّتي تدافع عن الحقّ من أجل شرف الأمّة”، معتبرًا “أنّنا بإرادة هؤلاء الطلّاب والمقاومين سينتصر لبنان، وستنتصر فلسطين على الكيان الإرهابي الحاقد”.