– أصدرت عائلة حسن نايف شمص بيانا “في الذكرى ١٩ لمقتل حسن الذي دهسته شاحنة للدفاع المدني في الضاحية الجنوبية لبيروت، ورغم وضوح القضية وضوح الشمس فهي لا تزال عالقة منذ العام ٢٠٠٥ في المحاكم، رهينة التسويف والتسييس والمماطلة، يتقاذفها تنحي القضاة ودولاب تأجيل الجلسات، فيما لا تزال عائلة حسن تتطلع الى إصدار حكم رادع من قاض نزيه، حكم يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاستهتار بأرواح الناس في هذا الوطن ويعوض عائلة شمص كل هذه السنوات من انتظار العدالة وبعضا من لوعة الفراق”.
وقال البيان: “تسعة عشر عاما شهدت تنحي قضاة وتهربا من إصدار أحكام عادلة بسبب التدخلات والضغوط“.
وجددت العائلة مطالبتها “بالاسراع في إصدار حكم جريء وعادل يكون عبرة ورادعا للحد من الخسائر البشرية”. وأكدت أن “مرور الزمن لن ينسيها قضية إبنها ولن يثنيها عن متابعتها حتى تحقيق العدالة، كما أنه لن يسقط حقها بمحاسبة كل من تسبب بمقتل حسن والاقتصاص منه مهما طال الزمن، وهي تطالب القضاء اللبناني الذي ما زالت تؤمن به حتى الساعة بالاسراع في إصدار حكم يتناسب مع هول الجريمة ويبرد قلب والدي حسن وأحبائه”.
وتمنت عائلة شمص “ان تكون أحكام حوادث السير التي تتسبب بالقتل في خانة “الجناية” لا “الجنحة” لئلا تبقى طرقاتنا مصدرا للموت، ولكي يحاسب الجناة تحت قوس القضاء والقدر والعرف اللبناني”.
وذكرت بأنه “في 26-7-2005 قضى حسن شمص، الذي لم تمض ايام قليلة على عودته من الغربة، تحت اطارات شاحنة اطفاء للدفاع المدني كان يقودها متطوع”.