نظمت “هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك” في البقاع مسيرة حاشدة في مخيم الجليل في بعلبك، “استنكارا لاغتيال رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية، ومواكبة لمعركة طوفان الأقصى ودعما لأهالي غزة وإسنادا للمقاومة”.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الظهر من أمام مسجد بلال بن رباح في المخيم، يتقدمها حملة الأعلام، وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.
وردد المشاركون هتافات تندد بالعدو الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر، وتطالب بالإنتقام لدماء الشهداء.
وأكدت الكلمات بأن “دماء القادة الشهداء لن تزيد المقاومة في فلسطين ولبنان وكل محور المقاومة، إلا إصرارا وعزما على مواصلة الجهاد في سبيل تحرير فلسطين، والرد سيكون في الميدان”.