كتب النائب جميل السيّد، مساء اليوم الجمعة، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”: “آخر خبر، إعلان أميركي مصري قطري عن إستئناف المفاوضات بتاريخ 15 آب حول وقف النار في غزة”.
وأضاف، “اليوم نحن في 9 آب، فلماذا تأخير المفاوضات حتى 15 آب وليس فوراً، لا سيما وأنّ المفاوضات بدأت منذ أشهر ونسفها نتنياهو أكثر من مرة من دون أن يبدر منه أي تغيير في موقفه سوى تأكيده اليوم أيضاً بأن حربه لن تتوقّف؟!”.
وتابع السيد، “من قال أيضاً بأنّ تأخير المفاوضات حتى 15 آب دون أي ضمانات لنجاحها، ليس سوى مجرد مناورة لتأخير الردّ من إيران ولبنان على إغتيال القائدين هنيّة وشكر بما يسمح لإسرائيل وحلفائها لإستكمال ترتيبات الدفاع الصاروخي والميداني تحسّباً لذلك الرد!”.
وتساءل:”هل سيسعى نتنياهو إلى التصعيد لحسم الوضع في غزة بين اليوم و 15 آب لخلق أمر واقع جديد قبل المفاوضات؟! وهل من مصلحتنا رفض ذلك الموعد المتأخّر للمفاوضات أو القبول به؟”.
وأشار السيّد إلى أن”الجواب ليس بسيطاً، لكن المؤكد أنه إذا حاول نتنياهو أن يخلق متغيرات على أرض غزة مستغلاً الفترة التي تسبق المفاوضات، فسيكون الرد على إغتيال القائدين حتميّاً خلال الفترة نفسها أيّا تكن النتائج، أما مسؤولية ضبط نتنياهو وردعِه خلال تلك الفترة فتقع على أميركا أوّلاً وآخِرا”.