الرفاعي خلال لقاء في دار إفتاء بعلبك: لتجميد كل الخلافات واعتماد خطاب وطني جامع

Screenshot

بعلبك- لبت فاعليات قضاء بعلبك النيابية والبلدية والسياسية والدينية دعوة دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل، إلى اجتماع ولقاء عنوانه: “الإستعداد لما هو آت في قادمات الأيام”، بمشاركة النائبين ملحم الحجيري وينال صلح، النائبين السابقين الدكتور كامل الرفاعي والعميد الوليد سكرية، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وأعضاء من المجلس البلدي، رئيس بلدية معربون عبدو عبد الجليل وأعضاء المجلس البلدي، رئيس لجنة صندوق الزكاة معزز سكرية، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل طارق الحجيري، منسقي التيار في بعلبك المحامي ميادة الرفاعي، وفي عرسال المهندس خالد الرفاعي، مخاتير وفاعليات وممثلي جمعيات أهلية وهيئات من المجتمع المحلي.

الرفاعي

وتحدث مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، فقال: “نسأل الله سبحانه وتعالى ألا يكون هناك إنفجار وألا يقع اعتداء، لكن إن وقع يجب أن نكون مستعدين، لذلك هذا اللقاء يتوخى أولا أن يكون هناك مسح شامل، لكل الأماكن التي يمكن أن تستوعب الأخوة النازحين، ثانيا أن يكون هناك عنوان دائم لكل إنسان يرغب بتقديم شقة سكنية، أو يرغب أن يتشارك مسكنه مع الأخوة النازحين، ثالثا أن يكون هناك تقديمات على قدر المستطاع بواسطة مؤسسات دار الفتوى، من أوقاف وصندوق زكاة ودار فتوى”.

واكد  “ضرورة تجميد كل الخلافات على اختلاف أشكالها وأنواعها، وأن يكون هناك خطاب وطني جامع يؤكد على الوحدة الوطنية، وأننا صف واحد ضد هذا العدو الإسرائيلي، مع إدانتنا القديمة والجديدة للمجازر التي يرتكبها، وبخاصة المجزرة التي استهدفت المصلين فجر اليوم في مدرسة التابعين، ونحن مع أهلنا في غزة وفلسطين، كما في اليوم الأول للمواجهة”.

وختم المفتي الرفاعي: “كل الشكر والتقدير لأهلنا من كافة البلدان والقرى، من بعلبك والهرمل، إلى عرسال، معربون، العين، الفاكهة، الجديدة، القاع، شعث، دورس وبقية المناطق”.

 

Exit mobile version