ابراهيم خلال افتتاح معرض المونة البيتية في زحلة: تتحدى الظروف المحيطة بنا لنبرهن ان لبنان لا يركع ولا يموت

افتتحت ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب المعرض الثاني للتصنيع الغذائي والمونة البيتية، برعاية سفير النمسا رينيه بول أيمري.

وفي كلمته، أكد رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين المطران ابراهيم مخايل ابراهيم أن “العمل الإجتماعي يوازي الصلاة في حياة الكنيسة”. وقال: “العيد هو الإنسان، لذلك اعايدكم اليوم، ولأنكم كثر العيد كبير، كل عيد وانتم بألف خير. يقول الكتاب المقدس:( لا تكن محبتكم بالكلام او باللسان بل بالعمل والحق)، لذلك لا يجب ان نكتفي بأن نركع ونرفع البخور، علينا ان نمد اليد للإنسان القريب منا”.

وأشار إلى أن “الصلاة وحدها غير كافية، العمل الإجتماعي هو ذراع يوازي الصلاة في حياة الكنيسة، والعمل بحد ذاته هو صلاة، كما علمنا الكتاب المقدس. كل انسان سعى وتعب واجتهد لكي ينتج علينا مساعدته في تصريف انتاجه لكي يعيش بكرامة، خصوصا في هذا الزمن الصعب، زمن التحديات”. تابع:”نحن نتحدى كل الظروف المحيطة بنا لكي نبرهن ان لبنان لا يركع ولبنان لا يموت، ليس فقط في الأغنيات بل ان علينا ان نعيشهم في الحياة، والمعرض اليوم هو امتداد لما يحصل داخل الكاتدرائية، اي الصلاة والركعات والتبخير والترنيم، هذا العمل هو ايضا صلاة”.

اضاف:”أشكر صاحب الرعاية الذي هو عضو شرف في طائفتنا الرومية الملكية. مرة جديدة مطرانية سيدة النجاة تفتح ابوابها لهذا النوع من النشاطات الإجتماعية، لأننا لا نستطيع ان نبقى متفرجين في زمن الصعوبات، علينا ان نكون جزءا من جرح شعبنا وتعبه وألمه وجهده وعرق جينه، نحن نقف الى جانب شعبنا ونحن جزء من احلامه”.

Exit mobile version